لا وقت للراحة في الأهلي رغم أن الفريق ودع دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز في نصف النهائي ولم يشارك في كأس مصر وخرج من كأس الرابطة ولم يعد أمامه إلا الدوري.. لكنه لا يزال يتمسك بالأمل ويركز على المنافسة المتبقية بالدوري في الموسم الصعب على الجماهير الحمراء. رغم غياب الراحة بسبب الاستعداد للمباريات المتبقية من الدوري إلا أن هناك ارتياحًا نسبيًا بعد عودة الفريق للانتصارات على حساب بتروجت 2/3 أمس بعد التعادل مع صن داونز ذهابًا وإيابًا وما سبقه من تعادل مع بيراميدز بالدوري.. كانت مواجهة أمس هى الأولى للجهاز الفني الجديد «المؤقت» بقيادة عماد النحاس ويساعده كمدرب عام محمد شوقي.. ظهر الأهلي في المباراة الأولى مع الجهاز المحلي منتجًا على المستوى الهجومي بشكل أكثر مما كان عليه في الفترة الأخيرة مع كولر، إلا أن المساحات كانت كبيرة فى خط دفاعه وغاب الترابط المناسب على فترات خلال المباراة وكاد بتروجت أن يخطف التعادل في اللحظات الأخيرة.. تعد الفترة الحالية في الأهلي أشبه بوصف «الغربلة».. قد يرحل لاعب أو يظهر احتياج بمركز خلال رؤية ما تبقى من الموسم قبل أن يأتي المدير الفني الأجنبي الجديد الذي قد يحضر القاهرة خلال الأيام القادمة. بدت الفرصة متاحة للاعبين لم يكن أيًا منهم في الحسبان خلال الفترة الماضية مثل علي معلول الذي جلس على دكة البدلاء في المباراة الماضية وقد يشارك فيما هو قادم.. أفشة الذي عاد للمشاركة فيما يزيد عن نصف ساعة لأول مرة منذ فترة خاصة وأنه بعيد عن المشاركة سواء في مباراتي الهلال السوداني أو مباراتي صن داونز سوى ببضعة لحظات كما لم يشارك أمام بيراميدز. ◄ اقرأ أيضًا | الكشف عن تفاصيل إصابة أشرف داري ومدة غيابه المحتملة وفيما يخص مستوى اللاعبين.. يعد أشرف بن شرقي في مستوى غير مستقر على عكس بدايته القوية عند انضمامه للأهلي.. ويحتاج اللاعب أن يبذل أقصى مجهود لينافس على المشاركة خاصة وأن الفريق سينضم له في مركزه الثنائي زيزو وتريزيجيه.. كما استعاد وسام أبو علي بعضًا من تألقه بتسجيله هدف أول أمس إلا أنه لم يعد للمستوى المعروف عنه أيضًا.. هذا ومن المقرر أن يواصل الأهلي استعداداته لمواجهة حرس الحدود بالجولة الرابعة من مرحلة البطل بالدوري والمقرر إقامتها الأحد المقبل والذي سيكون يومًا مهمًا في مشوار ما تبقى من الدوري خاصة وأن بيراميدز سيخوض مواجهة مع فاركو في نفس اليوم ولا سبيل للأهلي ليتوج بالدوري إلا بتعثر بيراميدز المتصدر بفارق أربع نقاط عن الأهلي.. وسيكون محمد يوسف المدير الرياضى للأهلي هو مفتاح رؤية نقاط القوة والضعف بالحرس خاصة وأنه كان المدير الفني للفريق قبل أن يتولى منصبه الجديد بالأهلي.