تجاهل الأعراض المبكرة ..عادات تفعلها يومياً تجعلك عرضة للأعراض للقولون العصبي

يصادف شهر أبريل من كل عام مناسبة مهمة لزيادة الوعي بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، وهي حالة مزمنة تصيب الملايين حول العالم وتسبب اضطرابات هضمية مزمنة مثل الألم البطني، الانتفاخ، والإمساك أو الإسهال أو التناوب بينهما ورغم شيوعها، لا تزال متلازمة القولون العصبي تعاني من قلة التشخيص وسوء الفهم.
خلال هذا الشهر، من الضروري تسليط الضوء على بعض العادات اليومية التي يمكن أن تفاقم من أعراض القولون العصبي وتؤثر سلبًا على نوعية حياة المصابين.
اقرأ أيضًا | لأصحاب القولون العصبي ..أعراض لايجب عليك تجاهلها
1- العادات الغذائية السيئة
النظام الغذائي له تأثير مباشر على أعراض القولون العصبي تناول كميات كبيرة من الطعام أو الأطعمة الدسمة يمكن أن يرهق الجهاز الهضمي، ويُسبب الانتفاخ والإسهال، كما أن قلة شرب الماء، وتناول الطعام بسرعة دون مضغ جيد، يؤديان إلى الغازات والإمساك.
لحسن الحظ، يمكن لبعض التعديلات البسيطة مثل تقسيم الوجبات، المضغ الجيد، وشرب كمية كافية من الماء، أن تحدث فرقًا واضحًا في تقليل الانزعاج اليومي.
2- نمط الحياة غير الصحي
قلة النشاط البدني، وسوء جودة النوم، والضغط النفسي المستمر، كلها عوامل تسهم في تفاقم الأعراض حتى تناول الأدوية دون وصفة طبية بشكل متكرر قد يزعج الجهاز الهضمي، من المهم الحفاظ على روتين متوازن يتضمن الرياضة المنتظمة، النوم الجيد، وتقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو المشي.
3- إهمال العلاقة بين العقل والأمعاء
العلاقة بين الدماغ والجهاز الهضمي وثيقة جدًا، فالمشاعر السلبية مثل التوتر أو القلق تؤثر بشكل مباشر على حركة الأمعاء يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي ويخلق حلقة مفرغة من الانزعاج الجسدي والتوتر العاطفي، العناية بالصحة النفسية من خلال الكتابة، التأمل، أو حتى العلاج النفسي، تعد خطوة مهمة لتقليل التأثير النفسي على الجهاز الهضمي.
4- تجاهل الأعراض المبكرة
الكثيرون يستخفون بأعراض مثل الانتفاخ، التقلصات، أو تغيرات حركة الأمعاء، ويعتبرونها مؤقتة. لكن هذا التجاهل قد يؤدي إلى مضاعفات صحية وتدهور في جودة الحياة، الاعتراف بالأعراض كإشارات تحذيرية مهمة وطلب المشورة الطبية يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في التشخيص المبكر وتحسين الحالة.
5- العلاج الذاتي الخاطئ
مع توفر المعلومات عبر الإنترنت، يقع البعض في فخ التشخيص الذاتي أو تجربة أنظمة غذائية وعلاجات دون استشارة طبية، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض بدلاً من علاجها، النهج الأفضل هو التوجه إلى أخصائي في أمراض الجهاز الهضمي للحصول على خطة علاج مخصصة تتناسب مع حالة كل فرد.
اقر أ أيضًا | متلازمة القولون العصبي.. مرض خطير يؤثر على الحياة اليومية| الأعراض والعلاج