أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاجراءات التعسفية والاعتداءات والتقييدات التي يمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي، طيلة فترة أعياد الفصح المجيد ضد المسيحيين من أبناء الشعب الفلسطيني ومشاركتهم في إحياء هذه المناسبة الكونية الإنسانية، والمشاهد المصورة لاعتداء جنود الاحتلال على زوار كنيسة القيامة يوم أمس. واستنكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها، اليوم الأحد 20 أبريل، إقدام الاحتلال على منع سفير الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة، وكذلك منع المسيحيين من الضفة المشاركة في الأعياد بالقدسالمحتلة. واعتبرت الوزارة أن ممارسات الاحتلال بحق المسيحيين عنصرية وتمييزية تندرج في إطار استهداف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات، وكذلك امتداد لجرائم الإبادة والتهجير ضد شعبنا. وطالبت الخارجية المجتمع الدولي ومؤسسات العالمين المسيحي والإسلامي بالخروج عن صمتها وبذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية.