وتستمر قصة محمد صلاح مع ليفربول والدورى الإنجليزى عامين آخرين .. عقد جديد بالرقم الذى يستحقه إنها أفضل نهاية لمباراة التجديد بين محمد صلاح ونادى ليفربول . مباراة رائعة استمتعنا بمشاهدتها على مدار شهور الموسم الكروى وعلى الرغم من الإثارة والتشويق فى مجريات المباراة ولكن لم يتطرق للمصريين أو حتى الإنجليز شك فى إن محمد صلاح سيختار الاستمرار فى صناعة التاريخ وكتابة سطور المجد مع ليفربول ولما لا فصلاح ابن مخلص لشعب يصنع التاريخ على مدار سبعة آلاف عام وسوف يستمر يصنعه إلى قيام الساعة. لم ينتصر طرف على الآخر فى صفقة تجديد صلاح مع ليفربول وكلا الجانبين حقق أهدافه فقد فاز صلاح بفرصة جديدة لمواصلة حصد المزيد من الألقاب الكبرى فهو يقترب من لقب الدورى الإنجليزى وخلال العامين القادمين يستطيع الفوز بدورى أبطال اوروبا مع التتويج بالمزيد من الألقاب الشخصية وتأكيد مكانته كأحد أساطير النادى الإنجليزى .. فى نفس الوقت حصوله على التقدير المادى اللائق ليكون أعلى راتب فى ليفربول. ملاك النادى الإنجليزى خرجوا من الصفقة بمكاسب هائلة أولها احتفاظهم بأحسن لاعب فى العالم وتعويضه بلاعب فى نفس المستوى يكلفهم مبالغ أكبر بكثير من عقده وبذلك يضمنوا الاستقرار الفنى لفريق ليفربول وهم لم يخسروا ماليا فإن تألق صلاح وقيادته للفريق إلى منصات التتويج يعنى مزيدا من ضخ الأموال لخزائن ليفربول والحب الجماهيرى الجارف لصلاح يساوى نجاحا تسويقيا للفريق ومزيدا من العقود التجارية مع زيادة شعبية ليفربول بين المصريين وهى قوة تسويقية تؤخذ فى الاعتبار. مكاسب ليفربول الفنية والمالية جعلت الشركة الأمريكية مالكة النادى تكسر مبدأها بعدم التجديد لمن تجاوز 30 عاما بمبالغ كبيرة ونجاح الصفقة لا يعود لشطارة وكيل صلاح ولكن لما قدمه النجم المصرى على مدار مواسمه فى ليفربول حتى الموسم الحالى الذى يعد الأفضل له على الإطلاق.