الله سبحانه وتعالى من رحمته على عباده اختص لهم أياماً ومناسبات دينية بالمغفرة ومضاعفة الحسنات مثل شهر رمضان وليلة القدر وبعض الأدعية ويوم عرفة من ذى الحجة وأيام الجمعة وغيرها واليوم أتحدث عن صلاة الفجر وهى ليست عقوبة أو تخويفاً من الله.. إنما هى صلاة جزاؤها كبير وقضية علاقة حب بين الله وعبده.. وألخص لك الأمر ففى الدنيا مثلا إذا وعدك رئيسك فى العمل أو صديق لك تعزه بأنه سوف يزورك صباحا فإنك تظل ساهرا طوال الليل تعد لهذا الصديق الاستقبال اللائق به فكيف تستقبل الله وملائكته إذا علمت بأنه سبحانه وتعالى وعد عبيده بأنه ينزل فى الثلث الأخير من الليل من السماء إلى الأرض مع ملائكته يسأل عباده عن حاجتهم لأى شىء بكل كرمه ولطفه ورحمته وقدرته فكيف يغفل أى إنسان عن ساعات يتجلى فيها الله على عباده ويكون قريبا من كل دعوة أو رجاء ويستمع هو وملائكته إلى صلاته ودعائه ويقول له الله هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فاعطيه، فكيف يغفل عبد عن هذه المقابلة العظيمة وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسليم بالإكثار من الدعاء وخاصة بين السجدتين وقبل التسليم. وقال النبى اجتهدوا فى الدعاء فأقرب ما يكون العبد إلى ربه لحظة السجود وهو يقول سبحانك الله وبحمدك اللهم اغفر لي.. وليتذكر العبد أن رب العالمين هو الذى يطعم العبد ويسقيه والذى يميتنا ثم يحيينا، رب هب لى حكما والحقنى بالصالحين. تلغراف ورجاء: إلى الأسطورة محمود الخطيب ومجلس إدارة الأهلى انقذوا الجماهير المحبة للأهلى من هذا المدرب كولر ولو تكلف الأمر دفع الملايين لإقالته.