سمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حينما يعلن تأكيده على دعم بلاده للخطة العربية الإسلامية للتعافى المبكر ولإعادة إعمار غزة ورفض أية دعوات لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، يعنى تأكيد التوافق العربى والإسلامى حول خطة مصر للتعافى فى غزة. وضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بمراحله الثلاث. وهو اتفاق تم بجهود مشتركة لجمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدةالأمريكية، والذى تم الإعلان عنه فى الدوحة فى 19 يناير 2025. ليس هذا فقط بل أعلنت مصر والكويت إدانتهما واستنكارهما لخرق الاحتلال الإسرائيلى لهذا الاتفاق، واستئناف الأعمال العدائية على القطاع. وشددا على ضرورة وقف استهداف المدنيين وتيسير النفاذ الآمن والكافى والمستدام للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى فى الأرض المحتلة. وهو ما طلبه مجلس الأمن من دولة الاحتلال، وتنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2720. وبشكل قاطع أكدت مصر والكويت رفضهما استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى عملياته العسكرية، وحذرا من العواقب الإنسانية الوخيمة التى ستترتب على خطورة الممارسات الإسرائيلية التى من شأنها توسيع رقعة الصراع وتهديد أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين. وهنا طلبت مصر والكويت ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته فى تسوية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وهو ليس بجديد لأنه وفق المقررات الدولية من الأممالمتحدة. وهنا أيضا نأتى للتأكيد الأهم من الدولتين، رفضهما القاطع وإدانتهما لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ولانتهاكات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني. ورفضهما كافة محاولات التهجير للفلسطينيين من أرضهم فى غزة والضفة الغربية بما فى ذلك القدسالشرقية تحت أى مسمى أو ذريعة سواء تهجيرا قسريا أو طوعيا مؤقتا أو دائما. من المهم الإشارة إلى إشادة أمير دولة الكويت بما يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسى من جهود دءوبة لوضع حد للحرب الإسرائيلية الراهنة على قطاع غزة وخفض التصعيد بالمنطقة. دعاء: اللهم احفظ مصر.