يعد شهر إبريل هو شهر التوعية بالولادة القيصرية، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فمن المرجح أن تتم ما يقرب من 29٪ من عمليات الولادة بالطريقة القيصرية عام 2030، حيث تكون هذه العملية أساسية ومنقذه للحياة. وتستغرق هذه الجراحة غالبًا 30 - 40 دقيقة، حيث يقوم طبيب النساء بإجراء الجراحة القيصرية مباشرة بعد بدء تأثير المخدر، كما يأتي: هنالك نوعان أساسيان من هذه الولادة القيصرية، وهما الشق التقليدي والشق السفلى ، والفرق بينهم يكون من خلال مكان الجرح ومساحته. والشق السفلى يكون عبارة عن شق أصغر ومنخفض ويفضله كثيراً من الأطباء، على عكس الشق التقليدي وهو يكو في مركز البطن. اقرأ أيضًا: قصر العيني ينجح في إجراء ولادة قيصرية لحالة حرجة - الحالات التي يتم إجراء الولادة القيصرية فيها هناك العديد منالسيدات الحوامل تستدعي حالتهم الطبية القيام بهذا النوع من الجراحة، ويشمل ما يلى: 1- الحمل بعمر متقدم 2- أصحاب الوزن الزائد 3- وضعية الجنين 4- ولادة أكثر من جنين - المضاعفات الناتجة عن الجراحة في بعض الحلات لا تحتاج إلى الولادة القيصرية، ولكن يفضلون هذا النوع من الولادة من أجل تفادي اللام الولادة ، أو تحديد يوم مولد الجنين، وتغفل المرأة في هذا الوقت المضاعفات التي تأتي بعد إجراء عملية الولادة القيصرية. 1- تمزق جدار الرحم قد تتعرض السيدات التي قامت بأكثر من جراحة قيصرية إلى تزايد احتمالية حدوث تمزق في الرحم. 2- ضيق في التنفس لدى الجنين تحدث بسبب عدم تفريغ رئتي الجنين من السوائل، وهو الأمر الذي لا يحدث بالولادة الطبيعية بسبب الضغط الهائل المتواجد في قناة الولادة. - ما بعد إجراء الجراحة يفضل الأطباء بعد أجراء عملية الولادة القيصرية، أن تبقي المريضة بوضعية الاستلقاء لمدة 24 ساعة الأولى بعد الجراحة، وتغادر المستشفى بعد 48 ساعة في حال كانت تشعر بالألم في منطقة الشق الجراحي يمكنها تناول مسكنات الألم. المخاطر 1- مشكلات التنفس من المرجح إصابة الأطفال الذين يُولدون قيصريًا بمشكلة في التنفس تجعلهم يتنفسون بمعدل سريع لبضعة أيام بعد الولادة (تسرع النفس العابر). 2- الإصابة خلال الجراحة. يمكن أن يُصاب جلد المولود بشقوق دون قصد أثناء الجراحة، ولكن هذا أمر نادر الحدوث. 3- العدوى بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، تكون الأم معرضة لخطر الإصابة بالتهاب في بطانة الرحم أو في المسالك البولية أو في موضع الشق الجراحي، أو يمكن أن تحدث إصابات جراحية في المثانة أو الأمعاء أثناء إجراء عملية الولادة القيصرية، ولكن هذا أمر نادر الحدوث. 4- نزف الدم قد تؤدي العملية القيصرية إلى حدوث نزيف حاد أثناء الولادة وبعدها. 5- الجلطات الدموية. قد تزيد عملية الولادة القيصرية من خطر الإصابة بجلطة دموية داخل أحد الأوردة العميقة، خاصة في أوردة الساقين أو الحوض (تخثر وريدي عميق). وإذا انتقلت الجلطة الدموية إلى الرئتين وأعاقت تدفق الدم (الانصمام الرئوي)، فقد يشكل الضرر خطرًا على الحياة. 6- المخاطر لحالات الحمل المستقبلية.تزيد عملية الولادة القيصرية من خطر حدوث مضاعفات لحالات الحمل في المستقبل، وكذلك أثناء إجراء عمليات جراحية أخرى. وكلما زاد عدد عمليات الولادة القيصرية، زادت مخاطر حدوث حالات المشيمة المنزاحة، والمشيمة الملتصقة التي تكون فيها المشيمة ملتصقة بجدار الرحم. - كيف تستعدي للولادة القيصرية يفضل التحدث مع دكتور التخدير فيما إذا كانت هناك حالات طبية قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات بسبب التخدير، كما أنه يفضل أجراء اختبارات دم قبل إجراء العملية، يمكن أن تكون نتائج الاختبار مفيدة في حالة احتياجك إلى نقل دم أثناء الولادة القيصرية. وإذا لم تكوني تخططين لإنجاب المزيد من الأطفال، فيمكنكِ التحدث إلى الطبيب بشأن منع الحمل طويل المفعول القابل للعلاج أو تنظيم النسل الدائم. ويمكن تنفيذ إجراء دائم لمنع الحمل في وقت الولادة القيصرية.