ماذا يعنى وجود الرئيس السيسي بصحبة الرئيس الفرنسي ماكرون فى العريش، تعنى كثير من المعاني الحقيقة لقدر مصر فى رعاية الجرحى الفلسطنيين داخل الأراضي المصرية، وهو واجب وطنى يحمله الشعب المصرى ويضع على عاتقه الاحساس بالمسئولية تجاه القضية الفلسطينية. بالإضافة إلى تأكيد الرئيس السيسى وايمانه الراسخ بالقضية الفلسطينية. ومشهد وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش في مشهد مهيب وشعبى ، واستقبال الحشود الغفيرة للرئيسين، الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على مدخل مطار العريش، حيث بادلا الجماهير العحية خلال مرورهما في طريقهما إلى جولة ميدانية بمدينة العريش. ورفعت الجماهير، التي قدمت من مختلف محافظات الجمهورية، لافتات الحب والتأييد، مرددة هتافات مثل "بنحبك يا ريس"، في تعبير صادق عن الدعم الشعبي وحرارة الاستقبال. وشهد محيط المطار تواجداً جماهيرياً كثيفاً شمل كافة الفئات العمرية، في مشهد عكس روح الوحدة الوطنية والاعتزاز بالزيارة التاريخية. أرى أن ذهاب الرئيس السيسى مع ضيفه لزيارة الجرحى الفلسطنيين، ومدى استماع الرئيس الفرنسى لشهادات الجرحى من حقائق مخيفة للسيدات والرجال والأطفال من مدى وحشية جيش الاحتلال ضد المواطن الفلسطينى وفقدان ذويهم وحالات البتر والشلل لدى الجرحى داخل المستشفى، كان دليلا قاطعا على إجرام جيش الاحتلال ضد المواطن الأعزل بدون رحمة ولا احترام لقواعد الانسانية والقانون الدولى، وقد تأثر الرئيس الفرنسى بمثابة صدمة على حقيقة ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية فى غزة. وتعتبر توثيق تاريخى لدور مصر فى رعاية الفلسطينين داخل المستشفيات المصرية دون مقابل، وأيضا تأكيد على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم دولية تحت بند الابادة الجماعية داخل الآراضي الفلسطينية المحتلة. وتأكيد الشعب المصرى لمنع التهجير والوقوف بجانب الشعب الفلسطينى يعتبر ملحمة حقيقية، وجاهزية الجيش المصرى أكبر دليل على مكانة مصر الدولية فى إدارة القضايا الدولية وحماية الشعب الفلسطينى من بطش جيش الاحتلال الإسرائيلي. وهذا واضح فى فتح مستشفيات مصر للجرحى الفلسطينين، والتى وصلت إلى حوالى الف مستشفى على مستوى مصر. تحية الى الرئيس السيسى على السعى الكبير فى حماية القضية الفلسطينية، ووقوف الشعب بالكامل وراء الرئيس فى تفويض فى اتخاذ جميع القرارت حفظ الله مصر حفظ الله مصر [email protected]