وكالات الإغاثة الإنسانية الدولية وجهت نداء لمجلس الأمن الدولى لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار قى غزة، وأن يتم ذلك وفق المادة 7 من ميثاق الأممالمتحدة. حذرت الوكالة فى بيانها من الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى بالتجويع والعطش والسلاح الفتاك والتدمير لكل مرافق الحياة، والتهجير القسرى لسكان القطاع. قالت إن القطاع يعانى من عدم وجود أية إغاثات ومساعدات إنسانية وعلاجية، بينما شاحنات الإغاثة على الحدود والمعابر وتمنع دخولها قوات الاحتلال الإسرائيلى. ناشدت الوكالات قادة العالم التحرك لمنع إبادة مليون و400 ألف مواطن فى غزة. طالبت الوكالات بتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية لوقف الحرب ودخول المساعدات الإغاثية للشعب. هذه هى إسرائيل وحكومتها المتطرفة التى يقودها سفاح العصر نتنياهو، ويشاركه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. ترامب الذى أعلن على الهواء إشادته بالرئيس التركى أردوغان الذى نجح فى السيطرة على سوريا ومنح إسرائيل جنوب وغرب سوريا لتمرح فيها. إسرائيل التى تمرح أيضًا فى جنوبلبنان، وتقوم بقصف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروتوالجنوباللبنانى، لتقتل العديد من المدنيين هناك بادعاء مواجهة حزب الله. حيث نفذ الجيش الإسرائيلى موجتين واسعتين من هذه الغارات على لبنان صباحًا ومساءً بعد تعرض إحدى مستوطنات الشمال لهجوم صاروخى مصدره الجانب اللبنانى. فيما نفى «حزب الله» أى علاقة له به. وهو ما تفعله أمريكا لتدمير اليمن بادعاء مواجهة جماعة الحوثى. والسؤال المهم لماذا لا تتجه إسرائيل وأمريكا لصوت العقل والحكمة الصادر من القاهرة عقب لقاء عالمى بين الرئيس السيسى والرئيس الفرنسى ماكرون والملك الأردنى عبد الله، والذين يطالبون بوقف الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؟!. للأسف أمريكا وإسرائيل تشعلان الحروب بالمنطقة وتسعيان إلى تحقيق دمار شامل وتهجير قسرى للفلسطينيين وتصفية القضية. الأمل الوحيد فى انتفاضة عربية ودولية لوقف هذا الفكر الإجرامى الذى يؤدى إلى حرب عالمية. دعاء: اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن.