عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن سعادته بالتواجد في جامعة القاهرة العريقة لمخاطبة شباب مصر، واصفاً إياها ببلد الحضارة وأكثر البلاد شباباً التي تتمتع برأس مال بشري قوي، معرباً عن اعتزازه بكل فرد يساهم في تعزيز العلاقات بين الجامعات المصرية والفرنسية. وقال الرئيس الفرنسي - في كلمته خلال ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بمقر جامعة القاهرة بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة- إن العلاقات بين مصر وفرنسا، ممتدة وقديمة، وأن النشاط العلمي والابتكاري يتميز بالجودة وهي الأولى في أفريقيا والشرق الأوسط، مؤكداً أن مصر في طليعة العديد من البرامج الدراسية ونفخر بالشراكة مع مصر، ولدينا بالفعل 50 درجة علمية مزدوجة، و42 برتوكولاً تم توقيعها، وبها نحو 70 برنامجاً دراسياً، إلى جانب وجود 3 آلاف طالب يتلقون العلم في فرنسا. وأضاف أن فرنسا على استعداد لاستقبال مزيد من الطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، لافتاً إلى أن مشروع الجامعة الفرنسية في مصر يحظي بالاهتمام الكبير وأنه أراد أن ينعش عمل الجامعة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن الجامعة الفرنسية في مصر تسير في طريق رائع وأنها تستعد لاستقبال نحو 7 آلاف طالب في كليات الجامعة، وأنها ستستقبل طلاب من مصر ومن كل دول القارة الأفريقية، وأنه بعد عدة أشهر سيكون هذا الصرح في كامل رونقة.