في يوم الطفل الفلسطيني.. «الأونروا» تتحدث عن أرقام مفزعة لأطفال غزة

قال الدكتور عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الأوضاع في قطاع غزة خطيرة جدًا، خاصة بالنسبة للأطفال.
وأضاف أبو حسنة، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن هذه المنطقة باتت أرضا ليست للأطفال، فأكثر من نصف سكان غزة من الأطفال، وحسب تقارير الأمم المتحدة واليونيسف والأونروا، يقتل ويصاب يوميًا 100 طفل، منذ استئناف العلميات العسكرية في 18 مارس الماضي، حتى الآن، ما يعني أكثر من فصليين دراسيين يوميًا.
وتابع: "حسب الإحصاء الفلسطيني، هناك أكثر من 38 ألف طفل يتيم الآن في قطاع غزة، حيث فقد 18 ألف طفل والديهم، نحن نتحدث عن عملية عسكرية مستمرة، يدفع الأبرياء والأطفال ثمنها، إضافة لذلك العملية التعليمية، حيث يحرم حوالي 680 ألف طفل من أطفال قطاع غزة من المدارس".
وتابع: "حسب الإحصاء الفلسطيني، هناك أكثر من 38 ألف طفل يتيم الآن في قطاع غزة، حيث فقد 18 ألف طفل والديهم، نحن نتحدث عن عملية عسكرية مستمرة، يدفع الأبرياء والأطفال ثمنها، إضافة لذلك العملية التعليمية، حيث يحرم حوالي 680 ألف طفل من أطفال قطاع غزة من المدارس".
وأكد أن 9 أطفال من كل 10 يعانون من مستويات مختلفة لسوء التغذية، مئات الآلاف من الأطفال يصابون بأمراض مختلفة، حجم المناعة الفردية للأطفال منخفضة للغاية، عشرات الآلاف منهم يعانون من سوء التغذية وفقر الدم، يعيش القطاع حالة مأساوية للغاية.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني، عماد حمدان، إن يوم الطفل الفلسطيني هذا العام، يذكر العالم بمأساة أطفال فلسطين الذين يُقتلون ويشردون يوميا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، بينما يقف العالم صامتا أمام جريمة إبادة مستمرة.
وأضاف حمدان في بيان لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن الاحتلال لم يكتف بسرقة الأرض، إنما امتدت جرائمه إلى قتل الطفولة الفلسطينية، حيث استشهد حتى اللحظة أكثر من 17,954 طفلا في قطاع غزة منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينما أصبح الآلاف من الأطفال جرحى، بعضهم فقدوا أطرافهم، وبعضهم يعانون من إعاقات دائمة ستحرمهم من أبسط حقوقهم في حياة طبيعية كباقي أطفال العالم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشار إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقتل الأطفال، بل يواصل اعتقالهم وتعذيبهم داخل سجونه، حيث يقبع اليوم 204 أطفال خلف القضبان، محرومين من طفولتهم، ومن حقهم في التعليم والثقافة والحرية، ويتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية ممنهجة.
ولفت إلى أن هذه الجرائم ليست أرقاما، إنها قصص حياة تُمحى، وأحلام تُسحق أمام أعين العالم، دون أي مساءلة أو محاسبة.
وأكد حمدان أن الاحتلال يسعى إلى محو هوية الطفل الفلسطيني عبر تدمير المدارس، وقصف المكتبات والمراكز الثقافية، وحرمان الأطفال من أي مساحة للعيش الطبيعي، إلا أن وزارة الثقافة تواصل جهودها لحماية الطفولة، عبر برامج ثقافية ومعرفية تعيد للأطفال بعضا من حقوقهم المسلوبة.
وطالب حمدان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الإبادة الجماعية، وفرض إجراءات حقيقية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أطفال فلسطين