استشهد أربعة فلسطينيين بينهم شقيقان، اليوم السبت 5 أبريل، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا شرق مدينة غزة، وغرب مدينة خان يونس. وأفادت مصادر محلية بالقطاع لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن طائرة مسيرة ل الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد الشقيقين عماد، ومحمد الحج سالم. اقرأ أيضًا| «الأونروا»: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967 وأضافت أن مسيرة ل الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في منطقة المحررات غرب مدينة خان يونس ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخر. ومن جهة أخرى، قالت مؤسسات الأسرى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلا، في معتقلاتها ومعسكراتها، من بينهم أكثر من 100 طفل محكومين بالإداري. ويواجه الأطفال الفلسطينيون المعتقلون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات السلب والحرمان، التي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في معتقلات الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية وهو وليد أحمد (17 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله الذي استشهد في معتقل "مجدو"، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50669 منذ بدء العدوان وأضافت المؤسسات وهي: (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها، اليوم السبت، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، إن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات كبيرة منذ بدء الإبادة الجماعية، حيث تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة، التي سُجل فيها ما لا يقل عن (1200) حالة، أو في غزة التي لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال. وعلى مدار الأشهر الماضية، تمكنت الطواقم القانونية، من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال المعتقلين في معتقلات (عوفر، ومجدو، والدامون)، رغم القيود المشددة التي فرضت على الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات منهم، والتي عكست مستوى الوحشية التي تمارس بحقهم. ونفّذت إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، جرائم تعذيب ممنهجة بحق الأطفال، وعمليات سلب غير مسبوقة. اقرأ أيضًا| «الصحة العالمية»: ما يحدث لقطاع غزة «إبادة جماعية».. والفلسطينيون يواجهون معاناة كبيرة