كل عام وأنتم بخير ، وعيد مبارك لمصر والعالم ، أعاده الله على مصرنا بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار ، وعلى العالم بالسلام والمودة ونصرة المظلوم ومواجهة الظالمين ، قولوا آمين . عجيب ما حدث هذا العام برؤية هلال العيد ، بالطبع إعلان رؤية الهلال حق أصيل لدار الإفتاء ، والافتئات على هذا الحق باطل ومرفوض، لكن وحتى ترتاح أدمغتنا جميعاً نريد حسم الجدل هل نسير وبحق على الحسابات الفلكية كما نفعل منذ سنين؟، ويجب كذلك أن يعلن المسؤولون أسباب تخبط الفلكيين والخلاف بين المعهد القومى للبحوث الفلكية ومركز الفلك الدولى ، لا نريد معرفة من منهما الأصح بقدر معرفتنا من يعمل بطريقة علمية صحيحة وأدوات وآليات عمل كل منهما ؟. وتبقى علامة الاستفهام الكبرى هل يصح أن تنقسم دول عربية متجاورة فى 3 تواريخ هجرية لنفس اليوم، فالأحد الماضى وافق 30 رمضان فى بعض الدول و1 شوال فى أخرى ، و29 رمضان بثالثة ، لماذا هذا وكيف نمنعه؟. « بأى حال عدت يا عيد» ، هكذا صراخ غزة الجريحة ، عيدها بلون الدم وطعم العلقم وشعور الرعب والخوف ، لم يعد عيداً بعد أن سرق فرحته من الفلسطينيين أحقر قتلة بالعصر الحديث ، واثق أن فرحة جميع المسلمين حول العالم منقوصة ونال منها الوضع بغزة فاللهم لطفك بأهلها وغضبك ولعنتك على قاتليهم . بيان رابطة الأندية وقراراتها بشأن مباراة القمة هل نعتبرها عقوبات للأهلى أم دعما لموقفه الذى وصفه البيان بأنه جاء سعياً للعدالة !! ورغم سعيه المحمود هذا تقرر معاقبته بخصم نقاط ثلاث باعتبار الزمالك فائزاً ، بيان زاد وحل كرة القدم بمصر بلة وعكا وعكارة ويبقى سؤال بعد اعتراض الزمالك على قرارات الرابطة بعدم خصم النقاط الثلاث من الأهلى بنهاية الموسم ، فهل تم خصم تلك النقاط الموسم الماضى من الزمالك-بعد انسحابه الصريح الموثق بخطابات رسمية من ميت عقبة-مجرد سؤال ؟!!. خير الكلام عيوب الجسم يسترها متران قماش. وعيوب الفكر يكشفها أول نقاش.