أكدت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن تراكم النفايات في قطاع غزة يعرض صحة الناس وحياتهم للخطر. وقالت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس"، الجمعة 28 مارس، إن الكثيرين يُضطرون إلى السكن في خيام وسط أكوام النفايات، بحسب وكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وشددت على أن أزمة النفايات المتفاقمة تزيد من التحديات البيئية والصحية، مبينة أن كفاح الفلسطينيين للبقاء بظروف إنسانية قاسية أصبح صعبا بشكل متزايد. وأمس الخميس، قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، وهذه أطول فترة يعيشها القطاع بدون أي إمدادات منذ بدء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل خلال 18 شهرا. وشدد فيليب لازاريني، على ضرورة "رفع الحصار وإعادة فتح المعابر لتدفق منتظم للمساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية، ووقف القصف، واستئناف وقف إطلاق النار في غزة". اقرأ أيضًا| «الأونروا»: حظر إسرائيل دخول المساعدات يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة وفي 25 يناير، حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الاممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين أونروا من أن منع الأونروا من العمل قد يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة، وإحباط آمال الناس الذين مروا بمعاناة لا توصف. وقال المفوض العام : انه في الأيام الثلاثة الأولى فقط من وقف إطلاق النار، جلبت الأونروا الطعام لمليون شخص، وقد وزعت فرق الوكالة بالفعل الطعام على حوالي 300 ألف شخص بما في ذلك في شمال غزة . وأشار إلى إن وقف إطلاق النار هو نافذة أمل ، فهو يسمح للوكالة بإحضار الإمدادات الأساسية العالقة منذ أشهر في جميع أنحاء المنطقة: مثل الخيام والفرش والبطانيات، لافتا إلى إن الإمدادات التجارية ضرورية للحد من اعتماد الناس على المساعدات الإنسانية . اقرأ ايضًا| لازاريني: نأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ جميع عناصر الاتفاق وأوضح انه في الوقت نفسه، ومع صمت البنادق، بدأت تظهر الندوب غير المرئية. ويرجع هذا إلى الصدمة الهائلة التي خلفتها 15 شهرًا طويلة من الحرب. فمنذ بدء الحرب، تمكن خبراء الأونروا والمتخصصون في الصحة العقلية من الوصول إلى أكثر من نصف مليون فتى وفتاة. وشدد على انه يجب أن يستمر عمل الأونروا في غزة و في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.