رد الاتحاد الكندي لكرة القدم بقوة على اتهامات وكيل أعمال ألفونسو ديفيز، نجم بايرن ميونخ الألماني، بشأن التورط في إصابته قطع في الرباط الصليبي أثناء مواجهة الولاياتالمتحدةالأمريكية في دوري أمم اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف). واتهم نادال هوسيه، وكيل ألفونسو ديفيز، منتخب كندا ومدربه جيسي مارش بالتورط في إصابة اللاعب بعد إشراكه في مباراة أمريكا لتحديد المركز الثالث بدوري أمم الكونكاكاف السبت الماضي، رغم اعتراف اللاعب بعدم جاهزيته البدنية. وصرح هوسيه لصحيفة «ميونخنر ميركور» الألمانية: "فوجئت بمشاركة ديفيز أساسيًا، رغم تصريحه للمدرب بأنه غير قادر على اللعب". وتابع وكيل ديفيز: "أخبرني مصدر في الاتحاد الكندي لكرة القدم مساء الجمعة أن ألفونسو لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية، لكنه قد يشارك لدقائق قليلة، وأكدت له أن اللاعب لا ينبغي أن يشارك على الإطلاق..كان يجب على المدرب جيسي مارش أن يدير الأمر بشكل أفضل، لتجنب ما حدث". واختتم "كان يجب على مارش أن يستفيد من تجاربه السابقة في العمل مع الأندية مثل لايبزيج، بأنه لا يجب المخاطرة بإشراك لاعب طالما أنه غير جاهز تماما". ورد الاتحاد الكندي عن طريق متحدثه الإعلامي باولو سينرا في تصريحات لصحيفة «ذا أتلتيك» :"مدربو المنتخب والطاقم الطبي للفريق يتمتعون باحترافية عالية، ولطالما وضعوا سلامة اللاعبين ورفاهيتهم على رأس أولوياتهم.. وأي شيء يوحي بغير ذلك غير صحيح". واختتم: "نعرب عن دعمنا الكامل لقائد منتخبنا الوطني للرجال، ألفونسو ديفيز، خلال فترة تعافيه من هذه الإصابة المؤسفة. قوة فونزي وقدرته على التحمل تضاهي موهبته العالمية، ونتطلع جميعا لدعمه الكامل خلال فترة تعافيه". ويغيب ديفيز إثر جراحة الصليبي لمدة لن تقل عن 6 أشهر مما يعني عدم لحاقه بانطلاقة الموسم المُقبل مع فريقه. وجدد بايرن ميونخ تعاقد ديفيز حتى 2030 بعد أن كان العقد القديم ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وحاول ريال مدريد الإسباني التعاقد مع ديفيز بعد مفاوضات استمرت لمدة سنة كاملة دون التوصل لاتفاق نهائي قبل أن يجدد اللاعب الكندي تعاقده مع بايرن ميونخ. اقرأ أيضًا: بايرن ميونخ يختار مقره في أمريكا استعدادا للمونديال