تل أبيب - وكالات الأنباء: أغلق متظاهرون في إسرائيل اليوم الطرق المؤدية إلى الكنيست الذي اجتمع فيه النواب لتمرير قانون الموازنة الأساسي لاستمرار عمل الحكومة. واشتبك بعضهم مع قوات الأمن هناك، بينما اضطر بعض الوزراء لاستقلال مروحيات للوصول الى المقر التشريعي. وغرد رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان معلقا على دعوة رئيس الكنيست بمحاكمة المتظاهرين، قائلًا إنه إذا كان السياسى من حزب الليكود «يبحث عن اعتقال ومحاكمة من يضرون بالعملية الديمقراطية، فلينظر فى المرآة.» وكتب جولان: «ليس المتظاهرون المؤيدون لحكم القانون هم من يضرون بالديمقراطية، بل هذه الحكومة التى تنهب خزينة الدولة وتنقل أموال الميزانية فقط للمتهربين والفاسدين والموالين.» من جانبه، قال إيهود أولمرت لصحيفة نيويورك تايمز «أسس الدولة فى إسرائيل تهتز، (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو مستعد للتضحية بكل شيء من أجل بقائه، نحن أقرب إلى حرب أهلية أكثر مما يدركه الناس، لأجل ماذا عدنا إلى القتال فى غزة وفى الخارج، ولم أرَ هذا القدر من الكراهية ومناهضة إسرائيل». من جانبه، حذر زعيم معسكر الدولة بينى جانتس ورئيس الأركان الأسبق جادى آيزنكوت من أن إسرائيل «فى خطر» بسبب حالة الانقسام الداخلي، فى حين أكد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت أن إسرائيل «أقرب إلى حرب أهلية»، جاء ذلك على خلفية الأزمة السياسية المتصاعدة بسبب إصرار نتنياهو على إقالة رئيس الشاباك رونين بار. ومعسكر الدولة ويسمى أيضا تحالف الوحدة الوطنية، هو تحالف سياسى إسرائيلى يتكون من جانتس وحزب الصمود الإسرائيلى ورئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق جادى أيزنكوت.