أكد الاتحاد المصري للتأمين، برئاسة علاء الزهيري، خلال نشرته الأسبوعية على أن التأمين البارامتري أداة فعالة لتعزيز الحماية التأمينية لقطاع الزراعة، خاصةً في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي تؤثر على المحاصيل والإنتاج الزراعي. وأشار الاتحاد المصري للتأمين، إلى أن هذا النوع من التأمين يوفر حلولًا مرنة وسريعة لتعويض المزارعين عن الخسائر الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية، دون الحاجة إلى عمليات تقييم تقليدية معقدة، مما يضمن سرعة التعويض واستدامة النشاط الزراعي. وأضاف أنه من الضروري تعزيز الوعي التأميني لدى المزارعين بأهمية هذه الحلول، بالإضافة إلى ضرورة التعاون بين شركات التأمين والقطاع الزراعي لتطوير منتجات تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المصري. ومن خلال هذا التعاون المشترك، يمكن لجميع الأطراف المعنية تعزيز فاعلية التأمين البارامتري، والتخفيف من آثار الكوارث، وتقليل فجوة الحماية، والمساهمة في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود وتحقيق الاستدامة. اقرأ أيضا الاتحاد المصري للتأمين: قطاع تأمين المنازل الذكية يشهد تطورًا ملحوظًا كما يجب الاستفادة من التقنيات الحديثة، مثل البيانات المناخية والأقمار الصناعية، لتحسين دقة النماذج البارامترية وضمان توافقها مع الواقع الزراعي في مصر. والتأمين البارامتري للمحاصيل هو تطبيق تأميني مُصمم لحماية المزارعين من مخاطر مُحددة تتعلق بالإنتاج الزراعي، ويُستخدم عادةً للتخفيف من الآثار المالية للظروف الجوية السيئة، كالجفاف، أو هطول الأمطار الغزيرة، أو درجات الحرارة القصوى، والتي قد تؤثر بشكل كبير على غلة المحاصيل. وفي التأمين البارامتري للمحاصيل، يُدفع التعويض بناءً على معايير مُحددة مُسبقًا تتعلق مباشرةً بأداء المحصول أو الظروف الجوية.