ناقش محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع السفير الفرنسي لدى جمهورية مصر العربية، إريك شوفالييه، خطط إنشاء مدارس فرنسية جديدة في مصر، حيث تستهدف الوزارة انشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030، وذلك عبر تعزيز الشراكة بين الجهات التعليمية الفرنسية والحكومة المصرية ودعم القطاع التعليمي الخاص المصري لإنشاء مدارس تطبق المنهج الفرنسي. اقرأ أيضاً| طرق توفير منح دراسية بديلة للطلاب المقرر قبولهم بالجامعة الأمريكية وكان قد عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا اليوم، مع السفير الفرنسي لدى جمهورية مصر العربية، السيد إريك شوفالييه، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين، ودعم التبادل الأكاديمي. جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للبروتوكولات والاتفاقيات و أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأممالمتحدة، ومن الجانب الفرنسي ديفيد سادوليه، مستشار التعاون والشؤون الثقافية و دانيال رينولت، الملحق الثقافي للتعاون التعليمي و كليمانس فيدال ديلابلاش، المدير القطري للوكالة الفرنسية للتنمية. وخلال الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية تعزيز التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، بما يحقق أهداف الوزارة في تطوير منظومة التعليم وتوسيع آفاق التعلم أمام الطلاب المصريين. وأشار الوزير إلى أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على تدريس اللغة الفرنسية، بل يمتد ليشمل نقل التجربة الفرنسية في تطوير المناهج التعليمية، وتأهيل المعلمين، وتطبيق أحدث أساليب التدريس التفاعلي. كما أكد على أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في مجال التعليم في البلدين، مشيرا إلى أن التعاون يمكن أن يسهم في تطوير جودة العملية التعليمية بما يواكب المتغيرات العالمي ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على دعم المبادرات التعليمية المشتركة وتوسيع نطاق تدريس اللغة الفرنسية في مصر. وأشار السفير الفرنسي إلى أن بلاده ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا في المجال التعليمي والثقافي، مؤكدًا التزام فرنسا بدعم تدريب المعلمين المصريين، من خلال برامج تأهيلية متقدمة تضمن إتقان أحدث أساليب تدريس اللغة الفرنسية، بما يحقق أعلى معايير الجودة في العملية التعليمية.