أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين 17 مارس، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، 18 مارس الجاري. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال رحلة متأخرة عائدا إلى واشنطن من فلوريدا: "سأتحدث مع الرئيس بوتين يوم الثلاثاء، لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع"، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز عربية». اقرأ أيضًا| مناقشات واستعدادات مكثفة لعقد اجتماع بين ترامب وبوتين وأضاف: "نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب الروسية الأوكرانية، ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا". وأوضح دونالد ترامب، أنه يعتزم مناقشة قضية الأراضي والسيطرة على المحطات النووية خلال مكالمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه قد يتم الإعلان عن شيء ما بخصوص روسياوأوكرانيا، الثلاثاء. وفي وقت سابق، كشف مسؤول روسي لوكالة «تاس» للأنباء، أن بلاده ستطالب بضمانات أمنية لإبرام معاهدة سلام مع أوكرانيا، بما في ذلك حياد كييف ورفض الناتو انضمامها له. ووصف نائب وزير الخارجية الروسية، ألكسندر جروشكو، الحديث عن قوات حفظ السلام، التابعة لحلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بالأمر السخيف، على اعتبار أنهم سيصبحون طرفا في الصراع مع كل العواقب المترتبة على ذلك. وهدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا. وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع "إكس" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية". وأضاف في منشوره: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو". وتابع قائلا: "أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو، استشيرا (رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب)، أيها الوغدان"، بحسب تعبيره. وكان ستارمر قد اقترح إنشاء "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي. اقرأ أيضًا| الكرملين: مهلة بوتين لقوات كييف للاستسلام «تنكمش»