استشهد طفل فلسطيني وأصيبت والدته، مساء اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمتهم في بيت حانون شمال قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت خيمة في بيت حانون، ما أدى لاستشهاد الطفل سراج نصير وإصابة والدته بجروح حرجة. ومن جهة أخرى، أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ محمد مصطفى نجم، أن الاحتلال رفض للجمعة الثانية على التوالي تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه، وساحاته، وأبوابه؛ حيث رفض فتح الباب الشرقي للمرة الثانية، وهو ما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا منه أحد أجزائه المهمة لما في هذا من اعتراف بهذا الانتقاص، وهو أمر كانت الوزارة قد حددت موقفها منه منذ ليلة الجمعة الماضية، وستبقى عليه حتى يتراجع الاحتلال عن مواقفه المنتهكة لحقوق المسلمين في الصلاة في حرمهم بكافة ساحاته، ومصلياته، وأروقته. ◄ اقرأ أيضًا | استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق غزة وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني إن وزارة الأوقاف ستعمل على حماية الحرم الإبراهيمي، وحفظه ومتابعة أموره، ومعها مؤسسات محافظة الخليل الرسمية والأهلية، وبدعم كامل من الحكومة الفلسطينية التي يتابع رئيس الوزراء محمد مصطفى موضوع الحرم بشكل يومي. وأضاف أن هناك ضرورة قصوى للعمل على إيقاف انتهاكات هذا الاحتلال الذي أصبح يتجاوز حتى مرجعياته القانونية في التعامل مع الحرم وشؤونه، وهو ما يضع الحرم الإبراهيمي في دائرة الاستهداف الإسرائيلي للاستيلاء عليه، وتحويله إلى كنيس تلمودي، ويضرب بعرض الحائط أحقية المسلمين الخالصة بالسيادة عليه والسيطرة على شؤونه داخليا وخارجيا؛ فهو ملكية وقفية لا جدال فيها ولن ينتقص منها ما يمارسه هذا الاحتلال من انتهاكات واعتداءات يومية. وطالب وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني المجتمع الدولي بضرورة الوقوف أمام مسؤولياته وإيقاف هذا الاحتلال عن انتهاكاته اليومية ومحاولاته الدائمة للسيطرة على الحرم الإبراهيمي، مطالبا أبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين عامة وفي محافظة الخليل على وجه الخصوص بالرباط في الحرم، وشد الرحال إليه بشكل يومي، وفي أيام الجمع على وجه الخصوص، لما في هذا الوجود من تأكيد للحق الفلسطيني الإسلامي.