كتبت: كريمة هشام يعد التهاب القصبات الحاد أحد الأمراض التنفسية الشائعة، حيث يؤثر على الشعب الهوائية ويسبب تهيجها وزيادة إفراز المخاط، مما يؤدي إلى السعال المستمر وضيق التنفس، وعلى الرغم من أن هذا المرض عادة ما يكون مؤقتاً، إلا أن بعض الأعراض قد تستمر لفترة أطول، مما يتطلب متابعة طبية خاصة عند تفاقم الحالة. ويواجه العديد من الأشخاص التهاب القصبات الحادّ، الذي ينتج عادة عن عدوى فيروسية أو التعرض لمواد مهيجة للرئتين مثل التدخين والملوثات البيئية، وتتفاوت أعراض المرض بين الشعور بالإرهاق والسعال المصحوب بإفرازات مخاطية، والتي قد تكون صفراء أو خضراء اللون، إلى جانب الصفير أثناء التنفس واحتقان الأنف. اقرأ أيضًا | فوائد الزعتر المغلي للأطفال.. علاج للإسهال والتهاب القصبات الحاد ويحذر الأطباء من بعض الأعراض التي تستوجب التدخل الطبي العاجل، مثل استمرار السعال لأكثر من 10 أيام، أو الشعور بألم في الصدر، أو ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات عالية، حيث قد تشير هذه الأعراض إلى مضاعفات خطيرة. ولتقليل خطر الإصابة، ينصح المختصون بتبني أساليب وقائية فعالة، مثل غسل اليدين بانتظام، والامتناع عن التدخين، والحصول على لقاح الإنفلونزا سنويًا، وارتداء الكمامات عند التعرض للملوثات الهوائية، كما يعد الحفاظ على نمط حياة صحي، يشمل التغذية السليمة والراحة الكافية، عاملاً مهماً في تقوية الجهاز المناعي والحد من احتمالات الإصابة بهذا المرض.