تحدثت الفنانة سحر رامي عن تجربتها في العمل مع الزعيم عادل إمام، مشيرة إلى موقفين لا يزالان محفورين في ذاكرتها من مسرحية "الزعيم"، التي استمر عرضها لمدة خمس سنوات على مسرح الهرم. اقرأ أيضاً .. سحر رامي: أحمد زكي كان يعيش أدواره.. وأحبني في الفيلم وخارجه واستعادت سحر رامي، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أحد المواقف التي تعرضت لها خلال مشاركتها في المسرحية، حيث كانت في ذلك الوقت تصور مسلسل "الزيني بركات" لصالح التلفزيون العربي وتقول إنها لأول مرة في حياتها تتأخر على موعد المسرح بسبب طول التصوير والزحام الشديد، فوصلت متأخرة بمقدار خمس دقائق فقط لكنها في ذلك اليوم كانت تعاني بسبب طبيعة دورها في المسلسل، حيث خضعت لمكياج خاص بمشاهد تعذيب، ما استغرق وقتًا طويلاً لإزالته قبل التوجه إلى المسرح. وعند وصولها، فوجئت بمشهد صادم، حيث وجدت عادل إمام ومعه أحمد راتب، ومدام رجاء الجداوي، وسمير خفاجي، وكامل طاقم المسرح يقفون في الشارع بانتظارها، شعرت برهبة شديدة، لكنها صُدمت أكثر عندما لم يقل لها عادل إمام أي كلمة، بل اكتفى بالنظر إليها وسؤالها: "أنتِ كويسة؟ ما فيش حاجة حصلت؟"، ثم دخل إلى المسرح وأُعلن بدء العرض فورًا، لم يكن هناك أي توبيخ، لكن صمته كان أشد وقعًا عليها من أي عتاب. اقرأ أيضاً .. موقف محرج| كيف تعامل عادل إمام مع تأخر سحر رامي عن المسرح؟ أما الموقف الثاني، فكان أثناء أحد العروض عندما دخلت لتؤدي مشهدًا مهمًا تتطلبه الشخصية، حيث كان يجب أن تحمل مسدسًا ضمن المشهد، لكن المساعدة المسؤولة عن تجهيز الإكسسوارات نسيت وضعه لها وعندما حان وقت استخدام المسدس، فوجئت بعدم وجوده، مما أربكها بشدة، خاصة أنها كانت تؤدي المشهد أمام عادل إمام، وتقول إنها كانت ترتجف من التوتر ولم تستطع التعامل مع الموقف، مما دفعها للركض مسرعة إلى الكواليس لإحضار المسدس والعودة سريعًا إلى المسرح وعلى الرغم من أن الجمهور لم يفهم ما حدث وظن أن الأمر جزء من المشهد، إلا أن عادل إمام لم يعلّق على الخطأ نهائيًا، بل تعامل مع الموقف باحترافية، ما جعلها تشعر بالامتنان الشديد له، وتدعو له بطول العمر.