واشنطن - منى العزب يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الاعتراصات علي بعض قراراته الأخيرة من قطاعات مختلفة في البلاد فبعدما دعا خمسة من وزراء الدفاع الأميركيين السابقين الكونجرس إلى عقد جلسات استماع فورية بشأن إقالة الرئيس دونالد ترامب مؤخرا لرئيس هيئة الأركان المشتركة وعدد من كبار القادة العسكريين الآخرين اعترضت أيضا جمعية مراسلي البيت الأبيض على منع مراسلي وكالة الأسوشييتد بريس من تغطية فعاليات البيت الأبيض . وقال الرجال الخمسة، الذين مثلوا الإدارات الجمهورية والديمقراطية على مدار العقود الثلاثة الماضية، إن الإقالات كانت مقلقة، وأثارت «أسئلة مثيرة للقلق حول رغبة الإدارة في تسييس الجيش» وإزالة القيود القانونية على سلطة الرئيس. اقرأ أيضا | ترامب يؤكد أهمية الاتفاقات الاقتصادية مع أوكرانيا ويشيد بشجاعة الجنود الأوكرانيين وكان ترامب أقال في أواخر الأسبوع الماضي، الجنرال بالقوات الجوية سي كيو براون جونيور من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة. تلا ذلك إقالة وزير الدفاع بيت هيجسيث للأدميرال ليزا فرانشيتي، رئيس العمليات البحرية؛ والجنرال جيم سلايف، نائب رئيس أركان القوات الجوية، والمستشارين القانونيين العامين للخدمات العسكرية. وجاء في الرسالة التي وقع عليها لويد أوستن وويليام بيري، وجيم ماتيس وليون بانيتا، وتشاك هيجل، أنه لم تكن هناك مبررات حقيقية للإقالات لأن العديد من الضباط تم ترشيحهم من قبل ترامب لمناصب سابقة. وأوضحت الرسالة أن لديهم مسيرات مهنية مثالية، بما في ذلك الخبرة العملياتية والقتالية. وقالوا في رسالتهم «نحن، مثل العديد من الأميركيين، بما في ذلك العديد من الجنود، نستنتج أن هؤلاء القادة تمت إقالتهم لأسباب حزبية بحتة ونحن لا نطلب من أعضاء الكونجرس أن يقوموا لنا بمجاملة؛ نحن نطلب منهم أداء عملهم». اقرأ أيضا |موسكو: ترامب أظهر معجزة في ضبط النفس حيال زيلينسكي وعلقت صحيفة واشنطن بوست على القرار بأن الإقالة المفاجئة ل6 من كبار ضباط الجيش الأميركي أشاعت قلقا عميقا، وأضافت على لسان محلليها أن عملية التطهير التي أطاح فيها الرئيس، بضابط ذي رتبة رفيعة و5 مسؤولين كبار آخرين وجميعهم من وزارة الدفاع (البنتاجون)، دفعت المؤسسة العسكرية نحو المجهول. ولم يكن وزراء الدفاع السابقون هم الفئة الوحيدة التي اعترضت على قرارات ترامب فخلال الأسبوع الماضي، وقعت العشرات من المؤسسات الإخبارية، منها منصات محافظة مثل فوكس ونيوزماكس، على رسالة أعدتها جمعية مراسلي البيت الأبيض، حثت فيها البيت الأبيض على إعادة النظر في موقفه من وكالة أسوشيتد برس كما رفضت وكالة الأسوشيتد برس قرار ترامب بمنع الوكالة من تغطية الأخبار في البيت الأبيض كإجراء انتقامي ضدها بسبب إصراراهاعلى كتابة خليج المكسيك بدلا من خليج أمريكا كما أمر ترامب وأدى الحظر إلى عدم تمكن وكالة أسوشيتد برس، التي تمثل مصدراً معتمداً للأخبار للمئات من المنصات والمنافذ الإعلامية، من الوصول إلى المؤتمرات الصحفية التي تُعقد في البيت الأبيض وكذلك تلك التي تحدث على متن طائرة الرئاسة. اقرأ أيضا | البيت الأبيض: المكسيك تسلم 29 من أعضاء عصابات المخدرات إلى الولاياتالمتحدة وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه يخطط لإبعاد مراسلو الوكالة، حتى يستخدموا مصطلح "خليج أمريكا ولجأت الوكالة للقضاء لاستعادة تصريحها لتغطية البيت الأبيض الذي ألغاه ترامب إلا أن قاضي بالمحكمة الجزئية عينه الرئيس دونالد ترامب، قررعدم منح الوكالة طلب الطوارئ، لكنه حدد جلسة استماع أخرى للقضية يوم 20 من الشهر الحالي. بينما علقت وكالة أسوشيتد برس على هذا القرار ببيان قالت فيه إنها تنتظر جلسة الاستماع التالية، حيث "سنواصل الدفاع عن حق الصحافة والجمهور في التحدث بحرية دون انتقام من الحكومة. هذه حرية أمريكية أساسية" ومن جانبه قال البيت الأبيض في بيان إنه متمسك بقراره بمنع صحفيي الوكالة من تغطية المؤتمرات الصحفية الرئاسية، مؤكدا ان طرح الأسئلة على رئيس الولاياتالمتحدة في المكتب البيضاوي وعلى متن طائرة الرئاسة هو امتياز مُنح للصحفيين، وليس حقاً قانونياً". اقرأ أيضا |موسكو: ترامب أظهر معجزة في ضبط النفس حيال زيلينسكي وأضاف البيان: "نحن متمسكون بقرارنا بمحاسبة من ينشرون الأخبار المزيفة، وسيستمر الرئيس ترامب في منح مستوى غير مسبوق من التغطية لوسائل الإعلام". واحتفى البيت الأبيض بقرار القاضي الأمريكي، وتم وضع لافتتين كبيرتين في غرفة الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض تحملان شعارات "النصر" و"خليج أمريكا وكان ترامب وقع أمراً تنفيذياً بإعادة تسمية خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"، بعد وقت قصير من توليه منصبه في يناير الماضي، وهي الخطوة التي قال البيت الأبيض إنها تعكس مكانة الخليج باعتباره جزءا لا يُمحى من الولاياتالمتحدة. وقالت وكالة أسوشيتد برس إنها ستواصل استخدام مصطلح خليج المكسيك، مع الاعتراف بجهود إدارة ترامب لإعادة تسميته إلى خليج "أمريكا". ورداً على قرار الوكالة بدأت الإدارة في فرض قيود على وصولها إلى الفعاليات التي تُقام في البيت الأبيض والمؤتمرات الصحفية التي تغطيها مجموعة الصحفيين، الذين يغطون الأحداث ويقدمون تقارير إلى وسائل الإعلام الأخرى. ومع ذلك، فقد أقر القاضي في جلسة الاستماع، بأن الحظر "تمييزي"، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن اقرأ أيضا | مواجهة حادة بين ترامب وزيلنسكي | رسائل دعم أوروبية لأوكرانيا.. وشماتة روسية