نقلت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الأربعاء 26 فبراير، عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أنهت مبادرة "باور أفريكا" التي تهدف إلى زيادة إمدادات الكهرباء في القارة الإفريقية، بعد أكثر من عشر سنوات من إطلاقها. ووفقًا للوكالة، نقلت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أن جميع برامج المبادرة تقريبًا أدرجت على قائمة الإغلاق، حيث تم فصل غالبية موظفي المبادرة في خطوة لوقف تنفيذ العديد من مشروعاتها. ومع ذلك، أكدت الوكالة أنه من المحتمل أن يتم الإبقاء على بعض البرامج التي ترتبط بشكل مباشر مع الشركات الأمريكية، مع إعادة إشراف هذه البرامج على يد وكالات أمريكية أخرى. مبادرة "باور أفريكا" وأهدافها أُطلقت مبادرة "باور أفريكا" في عام 2013 تحت رعاية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وكانت تهدف إلى توفير الكهرباء لعشرات الملايين من الأسر في إفريقيا. وكانت المبادرة جزءًا من استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا، من خلال تحسين الوصول إلى الطاقة ودعم التنمية الاقتصادية في القارة. مراجعة البرامج من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح لبلومبرج: "كل برنامج يخضع حاليًا لمراجعة شاملة بهدف إعادة هيكلة المساعدات بما يتماشى مع المصالح الأمريكية". وأضاف مسؤول في الوزارة ردا على أسئلة بلومبرج: "ستستمر البرامج التي تخدم مصالح أمتنا، لكن البرامج التي لا تتماشى مع مصلحتنا الوطنية لن تستمر". الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودورها كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) هي الجهة المسؤولة عن تنفيذ مبادرة "باور أفريكا"، قبل أن تصبح أول هدف بارز لجهود خفض الإنفاق الحكومي الذي قاده الملياردير إيلون ماسك، المسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية في الولاياتالمتحدة.