تابعت الخروج عن السلوك الرياضي وإثارة الفوضى من جانب بعض اللاعبين فى بطولات للمصارعة وكرة اليد والملاكمة.. تبادل الضرب بين اللاعبين والمدربين والجماهير. أحسن اتحاد المصارعة برئاسة العميد سعيد صلاح واتحاد كرة اليد برئاسة خالد فتحى والملاكمة برئاسة اللواء مجدى اللوزى فى اتخاذ عقوبات سريعة رادعة، وهى إجراءات كانت ضرورية، وأخشى فقط من أن تنهال على الاتحادات التظلمات والاعتراضات لدى الجهة الإدارية والجهات القضائية، فتصدر قرارات تخفف من حدة العقوبات وتعيد بعض المنحرفين إلى الملاعب مرة أخرى بالواسطة أو المهادنة فتنتشر الفوضى. الردع والبتر للمشاغبين مطلوب. سبق وكتبت مراراً عن قضية تسنين اللاعبين فى قطاعات الناشئين في كرة القدم التى ثبت أن هناك بعضا منهم بالتحليل الطبى أكبر سناً من شهاداتهم المقدمة لقيدهم، ولكن إحقاقا للحق هناك من كان مستبعد وثبت بعد تحاليل كثيرة أنه مطابق للسن، وقد صدر قرار من المحاسب سيد بخيت رئيس لجنة المسابقات إلى نادى سموحة أن اللاعب عمرو تامر من مواليد 2008، وأنه بريء من التسنين، وهو ما كان قد نبهنى إليه المدرب السكندري المعروف أسامة بكرى الذى تولى إعداد اللاعب وعمره 7 سنوات، فكان لابد أن نمنحه حقه وأن نطالب اتحاد الكرة باستمرار التحاليل لمنع المسننين حتى لا تقام مسابقات الناشئين على الغش.