أعلن قصر الإليزيه، اليوم الأحد 16 فبراير، أن الأوروبيين الذين يجتمع بعض قادتهم في باريس الاثنين، يجب أن يفعلوا "المزيد" من أجل أمنهم الجماعي في ضوء "تسريع" التعامل مع ملف أوكرانيا والمواقف الأمريكية. وقال مستشار للرئيس إيمانويل ماكرون "نعتقد أنه نتيجة للتسريع في الملف الأوكراني، وأيضا نتيجة لما يقوله القادة الأميركيون، هناك حاجة لأن يقوم الأوروبيون بالمزيد وأن يعملوا على نحو أفضل وبطريقة أكثر اتساقا من أجل أمننا الجماعي". وأشار إلى أن الاجتماع غير الرسمي الذي ينظمه الرئيس الفرنسي الاثنين في الإليزيه بشأن أوكرانيا والأمن في أوروبا "يهدف إلى تسهيل استمرار المحادثات في بروكسل". ويحضر الاجتماع بالإضافة إلى الرئيس ماكرون، رؤساء حكومات ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأضاف المستشار أن الاجتماع نُظّم ليكون محدودا لأسباب "عملية" لكن من المقرر أن يتوسع. وقال "بالنسبة لنا، الجميع معنيون، ويجب أن يتمكن الجميع من المشاركة في المحادثات". وقال إن "الهدف هو تحديد ما يمكن للأوروبيين فعله لأنفسهم في ضوء التسارع الذي نشهده في أوكرانيا نتيجة لمبادرات الرئيس ترامب". وأضاف المستشار أن "هذه المبادرات تشكل فرصة بمعنى أنها يمكن أن تساعد في تسريع إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن من الواضح أننا ما زلنا في حاجة إلى الاتفاق ومعرفة الظروف التي يمكن بموجبها تحقيق نهاية الحرب"، مشددا على "حاجات السيادة والأمن لأوكرانيا وكذلك لأوروبا". وأشار إلى أن الأمر يتعلق خصوصا ب"الضمانات الأمنية التي يمكن أن يقدمها الأوروبيون والأميركيون، مجتمعين أو بشكل منفصل".