استهلّ الكسندر ترمبستكي رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الروسية زيارته إلى مصر، بلقاء الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية. يأتي ذلك تأكيدا على عمق التعاون الاستراتيجي بين الهيئتين المصرية والروسية في تبادل الخبرات في مجال الرقابة على الأنشطة النووية، ولاسيما تبادل الخبرات في إطار تنفيذ البرنامج النووي المصري السلمي. و تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، حيث أكد الجانب الروسي على توفير كل الدعم اللازم لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وفقًا لأولويات الهيئة الحالية والتي تعكس مع ما حققته الهيئة من نجاحات خلال السنوات القليلة الماضية. من جانبه أكد الدكتور سامي شعبان أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حريصة على استكمال التعاون مع الجانب الروسي وإنجاز بنود التعاقد في أسرع وقت وفقًا للجدول الزمني المحدد لإنجاز كافة الأعمال. وخلال الزيارة قدم الدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز عرضًا تفصيليًا عن نظام إدارة المعرفة في هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، كما قدم الدكتور مصطفى درويش رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل عرضًا تفصيليًا عن إمكانيات الهيئة والمعامل المزودة بأحدث الأجهزة، جاء ذلك بحضور الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي. واختتمت فعاليات الزيارة بجولة تضمنت زيارة مركز تحليل الموقف والذي يعمل على مدار 24 ساعة لقياس الخلفية الإشعاعية للجمهورية وكذلك الرصد المبكر لأي طارئ نووي وإشعاعي، وكذلك زيارة إلى المعامل الخاصة بالهيئة والتي تتضمن أحدث التقنيات والأجهزة والتي تقدم الدعم اللازم لمفتشي الهيئة لتنفيذ أعمال الهيئة الرقابية والتنظيمية وختاماً تمت زيارة إلى مركز توعية الجمهور، والذي يتضمن مجسمات متنوعة لنماذج للمنشآت الخاضعة للرقابة من قبل الهيئة.