حقا إنها مصر القوية العظيمة منذ قدم السنين كانت وستظل يحفظها الله وسيظل وعد الله مستمرا الى يوم الدين بأنها بلد الأمن والأمان.. وحقا يظل الجيش المصرى هو الأقوى منذ قدم التاريخ فى منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم، من بدايات الحضارة المصرية القديمة وحتى العصر الحديث، حيث تظهر قوة وعظمة الجيش المصرى وقت الازمات، وأكبر مثال على ذلك ما يقوم به الجيش المصرى ودوره وموقفه القوى حتى الساعات الأخيرة فى الازمة الفلسطينية والتى تعد اكبر المشاكل وأخطرها منذ 70 عاما فى العصر الحديث فى الصراع العربى الاسرائيلى، حيث أثبت الجيش المصرى أنه الأفضل كما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: «استوصوا بأهل مصر خيرا فإن بها خير أجناد الأرض»، حيث تراجع الرئيس الامريكى دونالد ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بعد ان أعلنت مصر القوية بقيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى وخلفه الشعب والجيش خطة التهجير مما جعل ترامب يصرح قائلا (لست فى عجلة بشأن تنفيذ خطة غزة المتعلقة بتهجير الفلسطينيين أو السيطرة على غزة وإعادة تطويرها). فأقولها صراحة وبقوة: اطمئنوا فإن مصر لا تهاب كروت الإرهاب التى ألقى بها الرئيس الأمريكى والتى تسببت فى إحداث حالة من القلق والفوضى فى كثير من الدول بسبب إعلانه تهجير أبناء غزة من أرضهم، حيث أعلنت مصر وقيادتها وشعبها وجيشها رفضها الكامل وموقفها الثابت والواضح برفض أى ظلم يقع على الفلسطينيين بتهجيرهم من أرضهم المحتلة، وأرسلت مصر من خلال جيشها رسالة واضحة وقوية بأنها لا ترضى بتهجير الاشقاء الفلسطينيين وتدافع عن امنهم القومى ولن ترضى بالتنازل عن أى شبر من أرضها.