أكد عدد من أعضاء مجلس النواب المصري أن التصريحات المفبركة المنسوبة لعاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، ليست إلا محاولة لإثارة الفوضى والإحباط بين الشعوب العربية، مشددين على أن الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية ثابت ودائم، ويرفض تمامًا أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين. حملة مفبركة تستهدف بث الفوضى والإحباط اقرأ أيضا| الديهي: السيسي موقفه ثابت من رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية فى هذا السياق، قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن التصريحات المغلوطة التي نُسبت لعاهل الأردن تأتي في إطار حملة ممنهجة لنشر الإحباط بين الشعوب العربية، مؤكدة أن مواقف مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية راسخة ولن تتغير تحت أي ظرف. وأوضحت رشاد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في العديد من المناسبات رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الشعب المصري لن يقبل بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وأن جميع الدول العربية تقف صفًا واحدًا ضد المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين. اقرأ أيضا| مستقبل وطن: التوافد الشعبي على معبر رفح يعكس الرفض القاطع لمخططات التهجير كما شددت على ضرورة توحيد الموقف العربي، خاصة مع اقتراب القمة العربية في 27 فبراير الجاري، مشيرة إلى أهمية الخروج بموقف موحد يعكس الإرادة الجماعية في مواجهة هذه المخططات. موقف مصر والأردن واضح ورافض للتهجير من جانبها، أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، لافتة إلى أن الرئيس السيسي شدد مرارًا وتكرارًا على رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم. وأضافت أن التصريحات المفبركة التي نُسبت لعاهل الأردن تهدف إلى نشر التخبط وزعزعة الاستقرار، إلا أن الموقف العربي يبقى موحدًا في مواجهة المخططات الإسرائيلية. كما طالبت النائبة ، بأن تخرج القمة العربية المقبلة بموقف عربي موحد وقوي لدعم الحقوق الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفية القضية. القيادة المصرية والأردنية تجسد التزامًا راسخًا بالحق الفلسطيني أما النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، فأكد أن مصر والأردن كانا دائمًا في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وأن محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم لن تحقق أهدافها، لأن الشعوب العربية لا تزال داعمة لهم. وشدد عاشور على ضرورة تعزيز التنسيق العربي في هذه المرحلة، مطالبًا بموقف عربي مشترك في كافة المحافل الدولية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أهمية أن تتخذ القمة العربية القادمة قرارات حاسمة تعزز حقوق الفلسطينيين وتضمن استمرار الدعم العربي لهم على جميع المستويات. التصريحات المغلوطة محاولة لتقويض الجهود العربية من جهته، أكد النائب أحمد إدريس أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للعالم العربي، وأن مصر والأردن ملتزمان بشكل ثابت بدعم حقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتصفية قضيتهم. وأشار إلى أن التصريحات المفبركة التي تم تداولها حول عاهل الأردن ليست إلا محاولة لإضعاف وحدة الصف العربي، مشددًا على أن الشعب المصري والشعوب العربية لن تقبل بأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين أو التفريط في حقوقهم. كما دعا إدريس إلى ضرورة أن تخرج القمة العربية القادمة بموقف قوي وموحد لمواجهة المخططات الإسرائيلية وتعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية. دعم عربي مستمر والتزام لا يتغير اتفق النواب على أن الدعم العربي لفلسطين يجب أن يستمر في مختلف الجوانب، سواء السياسية أو الاقتصادية، لتعزيز صمود الفلسطينيين في مواجهة التحديات، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا على رأس أولويات الدول العربية، وأن أي محاولات لتغيير الواقع لن تجد صدى في العالم العربي.