- اجتماع مؤتمر القمة يوم 27 فبراير هو صوت الشرق الأوسط الجديد بعدم الاستجابة لطلب تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، الفلسطينيون أنفسهم أعلنوا العصيان ورفضوا أن يستجيبوا لإغراءات التهجير ولذلك اعتبروا القاهرة هى أمهم لأنها هى التى تتبنى قضايا المنطقة، ويكفى موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى العظيم الذى كان يدعو فيه الفلسطينيين للبقاء فى أراضيهم. الأردن حماها الله هى توأم القاهرة فى هذه القضية، وكون أن الملك عبدالله يُعلن عدم الاستجابة للمطلب الأمريكى الإسرائيلى معناه أنه رفض المخطط الأمريكى الإسرائيلى. - هذا المؤتمر هو تأييد وتأكيد على أن القاهرة لن تلين تحت أى ضغوطات أو مغريات، فقد أعلنها الرئيس السيسى صراحة وكلها أيام وسوف يُعلن مؤتمر القمة رفضه للمخطط الأمريكى الصهيونى، وهنا ماذا ينتظر العالم بعد مؤتمر القاهرة؟ هل يريدون أن نعقد هذا المؤتمر فى غزة؟ أهل غزة يرفضون اللعبة الأمريكية ويفضلون البقاء على ركام التراب والأنقاض التى خلفتها الحرب الإسرائيلية فى غزة، أطفال ونساء وشيوخ ينامون فى العراء وهم يرفضون أى مغريات أمريكية إسرائيلية ولن يفرطوا فى الأرض مهما كانت مغريات أمريكا لهم. - فى النهاية أقول كون أن الشعوب العربية تكن للرئيس الأمريكى الحب والاحترام ليس معناه أن يكون لك دلال عليهم حتى تطالبهم بأن يتركوا أراضيهم ويرحلوا عنها.. مصر هى أول دولة وقفت بجانب الشعب الفلسطينى وستظل داعمة له وكون الأممالمتحدة فشلت فى التصدى للمطلب الأمريكى الإسرائيلى فلا يمكن للإجماع العربى أن يستسلم أو يضعف أمام الأمريكان.