القرش والجنيه وعمهم الريال والدولار هم أصحاب السيادة والكلمة العليا فى الوسط الكروي، وتم دفن وتشييع جثمان ما يطلق عليه الانتماء للنادي وابن النادي وكلام الضحك على الذقون.. فتجد أن الولاء للعملة المالية فقط.. والأمثلة لا حصر لها فى النجوم الذين تركوا أنديتهم بعد عشرات من فيديوهات وصور وبيانات وجرى على المدرجات وهو بيقبل التيشرت لكسب التريند وود العاشقين للنادى ..وأيام وشهور ويتكرر نفس السيناريو والتمثيل مع ناديه الجديد المنافس القديم .. وهو ما يؤكد أن الوفى الوحيد فى المنظومة الكروية هم الجمهور فقط ولا غير .. أما باقى عناصر اللعبة فالكل بلا استثناء صاحب مصلحة من أى نوع حسب المكان والشهرة.. وربما تكون الفرصة سانحة لأن نكتفى بالمشاهدة والاستمتاع بالكرة وليس جعلها مثارا لجلب الأمراض بسبب التعصب والهوس .. وأنصح الجمهور الرائع فى كل الأندية الوقوف بانتماء وهوس لصالح منتخبنا الوطنى لأنه لن يغير انتماءه بحثا عن المال.