بتوجيهات من رئيس الجمهورية، اجتمع د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة فى أنقرة مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى نقل رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره التركى ثمّن فيها الجهود المشتركة لتعزيزعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وكذا التنسيق المُتبادل إزاء القضايا الإقليمية التى تشهدها المنطقة، كما ثمّن النسق التصاعدى الذى تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، فى تجسيد للرغبة المشتركة فى الارتقاء بمستوى التعاون الثنائى فى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية. وتناول وزير الخارجية خلال اللقاء الإمكانيات الاقتصادية المُعتبرة والفرص الواعدة التى تتمتع بها كل من مصر وتركيا، وأكد على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة فى كلا البلدين، لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجارى بين البلدين ليصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة. وأضاف المتحدث الرسمي: أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عددٍ من الملفات الإقليمية، وجاء فى صدارتها: مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة.. كما تناول اللقاء التطورات فى سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطى الحرص على دعم الشعب السورى الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضى السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تُقصى طرفًا . من جانبه، طلب الرئيس «أردوغان» نقل خالص تحياته للرئيس السيسي، مشددًا على ما يمثله التعاون المصري- التركى من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف اتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. أعرب بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن خالص سعادته بزيارة دولة تركيا الصديقة ولقاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فضلاً عن إجراء مشاورات مُعمقة مع نظيره التركى حول مختلف القضايا الإقليمية والثنائية والدولية التى تهم البلدين. وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى: أن الامتداد التاريخى الطويل بين البلدين يسهم فى دفع تعزيز العلاقات الثنائية.