أكد فؤاد بدراوي - سكرتير عام حزب الوفد السابق، فى بيان له نجاح جهود شباب إنقاذ الوفد والقيادات الوفدية في التصدي لمحاولات العبث بالجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن التحركات في مختلف المحافظات أثمرت عن الحفاظ على الهوية الوفدية وتحصين الجمعية من أي تغييرات غير مشروعة. اقرأ أيضا| منعدم وباطل.. فؤاد بدراوي يهاجم قرار يمامة بعد فصل السيد البدوي وأشار بدراوي إلى أن اجتماع الهيئة العليا للحزب في الثالث من فبراير أكد، للمرة الثالثة، تحصين الجمعية العمومية لمدة عام دون حذف أو إضافة، ما يعزز مبادئ المؤسسية داخل الحزب. وأضاف: "هدفنا منذ البداية كان الإصلاح وإعادة الوفد إلى مكانته الطبيعية بعد اهتزازها بفعل الإدارة الفردية". وشدد بدراوي على استمرار مراقبة العمل داخل الحزب لضمان احترام لائحته ومشروعية قراراته، مقدمًا الشكر لكل من شارك في جهود إنقاذ الوفد، سواء من الشباب أو القيادات وأعضاء الهيئة العليا. احتجاجات داخل حزب الوفد.. وقرارات حاسمة من الهيئة العليا كان قد شهد المقر الرئيسي ل حزب الوفد في الدقي، الجيزة، احتجاجات من عدد من أعضاء الحزب من مختلف المحافظات، اعتراضًا على سياسات رئيس الحزب، الدكتور عبدالسند يمامة، وعضو الحزب، النائب أيمن محسب. وطالب المحتجون باستقالة "يمامة" أو سحب الثقة منه من قبل الهيئة العليا، إلى جانب فصل محسب، متهمين إياه بارتكاب تجاوزات بحق قيادات وأعضاء الحزب. وخلال اجتماع عقدته الهيئة العليا للحزب برئاسة الدكتور ياسر الهضيبي، وبحضور 41 عضوًا، تقرر تجميد عضوية النائب أيمن محسب وعزله من منصبه كرئيس مجلس إدارة جريدة الوفد. في المقابل، رفضت أغلبية أعضاء الهيئة سحب الثقة من الدكتور يمامة، مؤكدة استمراره في منصبه حتى نهاية مدته القانونية في يناير 2026. كما قررت الهيئة العليا خلال الاجتماع تحصين الجمعية العمومية للحزب، التي انتخبت الهيئة العليا الأخيرة، لضمان استقرار الحزب خلال الفترة المقبلة.