مطار القاهرة يختتم موسم سفر الحجاج.. ويستعد لاستقبالهم الأسبوع المقبل    عراقجي: نعتزم مواصلة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين إيران ولبنان    الزمالك: عقد زيزو ينتهي بنهاية كأس الرابطة    ضبط 4 متهمين باقتحام أسوار مدرسة إعدادية بالأسلحة البيضاء في الإسكندرية    وصول جثمان سيدة المسرح سميحة أيوب إلى مسجد الشرطة    الترحيل والمنع 10 سنوات من دخول السعودية للمقيمين المخالفين لأنظمة الحج    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء    إدجار مويو رئيسًا للدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    بعد اتصال السيسي وماكرون.. إشادة برلمانية بجهود مصر لإنهاء حرب غزة    بعد انهيار الحكومة.. المعارضة الهولندية تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة    كندا تحقق مع جنود إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة    حزب الوعي يطالب بإنشاء مرصد لمراقبة مبادئ حقوق الإنسان    لا جازيتا: مهاجم مانشستر يونايتد على رادار إنتر    لاعب بيراميدز: إبراهيم عادل لا يقارن وأفضل من زيزو وإمام عاشور    رومانو: تشيلسي تواصل مع ميلان لإمكانية ضم مانيان    مانشستر يونايتد مستعد لتلقي عروض لبيع سانشو    جامعة القاهرة تتولى الكشف طبيًّا لمنتسبي "ألعاب القوى" وتتيح ملاعبها لتدريبهم    صور- رئيس جامعة عين شمس يتفقد امتحانات نهاية العام    المشدد 5 سنوات لعامل لاتجاره في المخدرات بالعبور    بيطري القليوبية: ضبط 25.5 طن لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك خلال شهر    تراجع أسعار الذهب في مصر بقيمة 25 جنيهًا    توافد النجوم على منزل الراحلة سميحة أيوب استعدادا للجنازة    وزيرا التعليم والشباب يبحثان إطلاق دورى المدارس على مستوى الجمهورية    منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولى    هل يجوز تعدد الأضاحي في البيت الواحد؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    فيفي عبده تنعي الفنانة سميحة أيوب    عدم الإعلان عن موعد فتح التحويلات ونتيجة تنسيق القبول للمدارس.. لهذا السبب    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو قيام شخص بالتعدى على ابنته بالجيزة    الخارجية: يجب الالتزام بالقوانين المنظمة للسفر والهجرة والإقامة بكل دول العالم    الجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول تعاون مع المعهد المصرفي المصري    وزير المالية: 50% من مستحقات الشركات في برنامج دعم الصادرات سيتم تسويتها من الضرائب أو الكهرباء    خالد عيش: أوضاع العمال في مناطق النزاع تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا    الاتحاد السكندري: عبدالعاطي استقال على «الفيسبوك».. والمغادرة غير مقبولة    محافظ الفيوم: بدء تطبيق المحاور المرورية الجديدة أول أيام العيد    تطهير وتعقيم ونظافة الأماكن المعدة لصلاة عيد الأضحي المبارك بالقاهرة    حكم صيام يوم التروية.. أدعية مستحبة في اليوم الثامن من ذي الحجة    «ذبح وتهنئة وفُسح».. طقوس المصريين للاحتفال ب«عيد الأضحى»    الكشف على 762 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بكفر الدوار    السبكي: الشراكة المصرية الألمانية في الصحة نموذج للتحول الرقمي والتميّز الطبي    رسالة دكتوراه تناقش تقييم جدوى تقنية الحقن الأسمنتي كعلاج فعال لكسور هشاشة العظام    وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء يتفقد جاهزية مستشفى نخل المركزي    أخبار سارة على صعيد العمل.. توقعات برج الجدي في يونيو 2025    مهرجان إيزيس الدولي ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب    موعد ومكان جنازة الفنانة سميحة أيوب    «أمن المنافذ»: ضبط 2628 مخالفة مرورية وتنفيذ 162 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة    ضبط أصحاب شركة المقاولات المتورطة في التنقيب عن الآثار أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر    "المطاعم السياحية": بحث ضرائب الملاهي الليلة وإطلاق شعار موحد للمنشأت    سويلم يتابع ترتيبات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه"    مدير الإغاثة الطبية بغزة: مراكز توزيع المساعدات في القطاع مصائد لاستهداف المواطنين    وفد كنسي يهنئ المحافظ والقيادات التنفيذية بالقليوبية بعيد الأضحى المبارك    رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر بحلول عيد الأضحى    المركز القومي للمسرح ناعيا سميحة أيوب: أفنت عمرها في تشكيل ملامح تاريخ الفن    مقتل شخصين وجرح 4 أطفال في هجوم روسي على مدينة سومي الأوكرانية    من الصفائح التكتونية إلى الكوارث.. كيف تحدث الزلازل ؟    هيئة الأرصاد: أجواء ربيعية ممتعة اليوم والعظمى بالقاهرة الكبرى 31 درجة    مستشار الرئيس للشئون الصحية: مصر تشهد معدلات مرتفعة في استهلاك الأدوية    الحج 2025 .. ماذا يقال عند نية الإحرام ؟    «هاجي في يوم وهقتله».. يورتشيتش يمازح مصطفى فتحي بسبب عصبية الشيبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الداخل مولود| جراحات نادرة وعمليات مُعقَّدة تُنقذ.. حياة الأبرياء بالمستشفيات العامة

تزخر المستشفيات العامة في مصر بإمكانيات طبية كبيرة سواء فى العنصر البشرى الذى يتعامل مع جميع الحالات ولا يتوقف عند قدرة أو توافر الأجهزة والمعدات، فهذه ليست مجرد عمليات جراحية عادية ولكنها جراحات نادرة الحدوث فى حياة المرضى والجرّاحين على السواء.. في المستشفيات العامة يتم الجمع بين العلم والتطور الجراحى والمقدرة الإنسانية على التعامل مع الحوادث غير المتوقعه بشجاعهٍ تصل لحد المعجزة.. «الأخبار» فى السطور التالية بين مستشفيات بعض المحافظات تكشف عن حالات مُعقَّدة نجحت فيها أيدى الأطباء فى تحقيق الإنجاز فيما يُشبه الإعجاز.
◄ قصص الألم من داخل غرف العمليات حتى نهاية المعاناة وبداية حياة جديدة
◄ «فريق طبي العريش».. يجرى ولادة قيصرية خارج الرحم
■ كتب: صالح العلاقمي
تمكن فريق أطباء النساء والتوليد والتخدير وطاقم العمليات بمستشفى العريش العام، من إجراء عملية ولادة قيصرية خارج الرحم بمنطقة المبيض داخل كيس كبير لجنين مكتمل النمو، تحت رعاية د. أحمد سمير، مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء.
وأكد الدكتور أحمد منصور، مدير المستشفى، أنه فى سابقة طبية نادرًا ما تحدث عالميًا، تم إجراء عمليات قيصرية لحالات حمل خارج الرحم بمناطق مختلفة لجنين متوفى خلال الشهور الأولى من الحمل، وذلك على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، إلا أن هذه الحالة لجنين خارج الرحم بمنطقة المبيض ومكتمل النمو وأتم الشهر التاسع وبحالة جيدة.
تم إجراء العملية القيصرية بمهارة فائقة من أطباء مستشفى العريش العام، حيث قام الفريق الطبى بفصل الكيس وإخراج الجنين مكتمل النمو والمشيمة مكتملة.
وفى مستشفى بئر العبد التخصصى، أجرى فريق طبى عملية جراحية هى الأولى من نوعها فى المستشفى وتعتبر من أندر الجراحات على الإطلاق.. حيث تمكن من استخراج كرة شعر وزنها 2 كيلو جرام.
وقال الدكتور تامر حمدى، مدير المستشفى، إن فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا وصلت من مستشفى العريش العام، تعانى آلامًا بالبطن وإمساكًا شديدًا وقيئًا متكررًا وهبوطًا حادًا بالوزن، وتم التعامل مع الحالة وعمل الفحوصات الطبية اللازمة وإجراء منظار تشخيصى علوى، واتضح أن الفتاة تعانى من حالة مرضية تسمى البازهر الشعرى، وهى حالة مرضية نادرة تُعرف بهوس أكل الشعر أو متلازمة رابنزل، وذلك بسبب حالة نفسية من التوتر الشديد.
حيث تسببت فى إغلاق كلى للمجرى الهضمي واستدعى هذا التدهور فى صحة الفتاة تدخلًا جراحيًا فوريًا بواسطة الفريق الجراحى بالمستشفى بقيادة الدكتور هانى يوسف العسكرى، أستاذ الجراحة بكلية طب الأزهر بنين.
وتمكن الفريق الجراحى من استخراج كرة الشعر عن طريق فتح جراحى للمعدة، حيث بلغ وزن كرة الشعر حوالى 2 كيلو جرام، وخروج الحالة من العمليات دون أدنى مضاعفات.
◄ «طامية المركزي».. أول عملية قلب مفتوح
■ كتب: محمود عمر
سنوات طويلة قضاها «عم حسن»، فى زراعة أرضه الصغيرة بمركز إطسا، فى قلب محافظة الفيوم، إلى أن بدأت أنفاسه تخونه، وصار الألم فى صدره يثقل خطواته. عندما أخبره الأطباء بحاجته إلى عملية قلب مفتوح، بدا الأمر وكأنه حكم مستحيل التنفيذ فى عالم لا يملك فيه سوى قوته لكفاف يومه.. ظل «عم حسن» الرجل الخمسينى يعيش بين ألم المرض وعجزه عن دفع تكاليف العلاج، إلى أن جاءت البشرى. فقد أعلن الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، عن نجاح تجهيز وحدة عمليات القلب المفتوح بمستشفى طامية المركزى بأحدث المعدات الطبية، لتكون أول وحدة من نوعها فى المستشفيات المركزية على مستوى الجمهورية. وأضاف المحافظ أن هذه الوحدة جاءت لتخدم أهالى الفيوم والمحافظات المجاورة، وتخفف العبء عن الأسر البسيطة مثل أسرة «عم حسن».
وجاءت مكالمة من المستشفى كقبس نور وسط الظلام فقد أُخبر «عم حسن» بأنه تم إدراجه ضمن قوائم الانتظار للعلاج على نفقة الدولة، وأن عمليته سيتم إجراؤها قريبًا، لحظتها لم يتمالك دموعه، قائلاً: «هل يُعقل أن مستشفى حكومى سينقذ حياتى؟».
وفى يوم العملية، كان الفريق الطبى بقيادة الدكتور أحمد الكردانى، أستاذ جراحة القلب بجامعة عين شمس، فى استقبال «عم حسن»، بابتسامات تطمئن القلب المرهق. داخل غرفة العمليات بمسشتفى طامية المركزى، انطلقت جهود الفريق الطبى لتعيد الحياة إلى قلبه، وسط متابعة دقيقة وإمكانات تضاهى كبرى المستشفيات الخاصة.
خرج المحافظ بعد العملية ليعلن بفخر قائلًا: «نجاح أول عملية قلب مفتوح بمستشفى طامية المركزى هو إنجاز يعكس مدى تقدم الخدمة الطبية الحكومية فى الفيوم. ما حدث اليوم لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج تعاون مثمر بين الدولة والبنك الأهلى المصرى لتجهيز الوحدة على أعلى مستوى. هذه هى الرؤية التى نسعى إليها لتطوير القطاع الصحى وخدمة أهل الفيوم البسطاء».
بعد ساعات من العمل الدقيق، خرج «عم حسن» من غرفة العمليات وقد كُتب له عمر جديد، ووجَّه رسالة قائلًا: «أريد أن يطمئن كل مواطن بسيط أن الحكومة تقف بجانبه. ما تحقق هنا فى مستشفى طامية ليس مجرد عملية جراحية، بل هو رسالة بأن المستشفيات الحكومية قادرة على تقديم خدمة صحية تنافس أى منشأة خاصة».
اليوم، يجلس «عم حسن» بين أفراد عائلته، يروى لهم قصته التى امتزج فيها الألم بالأمل، ويقول: «كنت أظن أن العلاج الجيد حلم بعيد عن الفقراء، لكن مستشفى طامية المركزى غير هذا الاعتقاد. بفضل الله، ثم بفضل الجهود الحكومية، عادت لى حياتى».. هذه ليست مجرد قصة مريض تعافى، بل شهادة حيّة على أن المستشفيات الحكومية، مهما كانت إمكانياتها بسيطة، يمكنها أن تتحول إلى صروح طبية متميزة، عندما تكون هناك إرادة حقيقية لخدمة الإنسان.
◄ اقرأ أيضًا | التأمين الصحي يعلن تشغيل وحدة القسطرة المخية بمستشفى بنها النموذجي
◄ «بني سويف التخصصي».. استخراج سيخ حديدى من فخذ طفل
■ كتب: حمدي علي
شهدت محافظة بنى سويف تطورًا ملحوظًا فى الخدمة الصحية المقدمة للمرضى بكافة المستشفيات، وقد ظهر ذلك جليًا فى نجاح فريق طبى بمستشفى بنى سويف التخصصى، فى إنقاذ حياة طفل من موت محقق، بعد استخراج سيخ حديدى من فخذه، مع وجود نزيف مستمر.. من جانبه أوضح الدكتور أحمد صادق، مدير عام المستشفى، أن قسم الطوارئ استقبل الطفل «محمد.م.م» 15 عامًا، مقيم بمنطقة السحارة بمدينة بنى سويف، مصابًا باختراق سيخ حديدى طوله متر نفذ إلى فخذه، وامتد داخل الساق، مع وجود نزيف وألم مستمر، فجرى التوجيه على الفور بعمل الإسعافات الأولية لإنقاذ حالة الطفل، وعمل جميع الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة له تمهيدًا لدخوله غرفة العمليات..
وأضاف أن الفريق الطبى بقيادة عدد من الاستشاريين، نجح فى إنقاذ حالة الطفل بعد دخوله إلى غرفة العمليات، واستخراج السيخ الحديدى من فخذ الطفل، مع الحفاظ على الأوعية الدموية، والسيطرة على النزيف، مشيرًا إلى خروج الطفل بعد إتمام الجراحة، ونقله إلى غرفة الرعاية لاستكمال العلاج.. وأكد مدير عام المستشفى أنها ليست المرة الأولى التى تجرى فيها عمليات دقيقة داخل المستشفى، حيث نجح فريق طبى فى إنقاذ سيدة فى العقد الرابع من العمر من الموت بعد عملية استمرت 8 ساعات، بعد وصولها مصابة بجروح نافذة بجسدها، مع تهتك بشرايين وأوردة الساق اليسرى، وجرح قطعى بالذراع الأيمن وتجمع دموى بالبطن، وفى حالة إعياء شديد، ونقص حاد بكل علامتها الحيوية..
وعلى الفور جرى تدخل جراحى عاجل تم خلاله تصليح الشريان، وتوصيل الدورة الدموية للطرف السفلى، واستئصال الجزء المتهتك من الأمعاء، وتوصيله و استئصال المرارة، حتى استقرت حالة المريضة.
«المنيا».. جراحة لإصلاح أطراف مصاب بالعظم الزجاجي
■ كتبت: وفاء صلاح
بعد أن فقد الأمل فى حياة طبيعية مثل باقى الأطفال، وجد بارقة الأمل فى عملية جراحية نادرة، ولكنها مكلفة، غير أن القدر كان يكتب له شئيًا آخر، فسخّر له أهل الخير وساعدوه حتى أجرى عملية جراحية، خاصة أنه مصاب بنقص الكولاجين أو العظم الزجاجى.. قال الدكتور محمد عبد الرحيم لكلوك، أستاذ جراحة العظام بطب المنيا، رئيس وحدة علاج التشوهات وإعادة بناء الأنسجة، والذى قام بإجراء العملية، إن العملية الجراحية تنفرد عن باقى عمليات إصلاح تشوهات العظام الزجاجية التى تجرى بالجمهورية، لكونها أُجريت للطرفين العلويين معاً، إلى جانب استخدام مسامير معدنية تستجيب للتمدد والإطالة تدريجياً بما يمنع تشوه العظام عند حدوث النمو العظمى وذلك لانخفاض كمية الكولاجين فى جسم المريض الذى يسبب هشاشة العظام وتكسيرها..
واضاف أن العملية استغرقت ما يقرب من ساعتين ونصف داخل غرفة العمليات، وتكمن صعوبتها فى أننا نتعامل مع أشياء دقيقة وتحتاج إلى تركيز عالٍ جدًا حتى تخرج العملية بالشكل المطلوب، ولفت إلى أن تلك العملية كان يتم إجراؤها فى السابق لكن المعدن المستخدم فى عملية الإصلاح كانت مختلفة وليست مثل هذه المسامير والتى تستخدم للمرة الأولى فى المنيا.. وقال إن المسمار المستخدم يتمدد تدريجيًا مع العظم وليست هناك مشكلة فى أن يكون المسمار أقصر قليلًا من العظم، وأضاف أن هذا المسامر دخل مصر منذ عامين فقط لكن هذه العملية هى فريدة من نوعها لأنها جرت على الطرفين العلويين معًا فى عملية واحدة وصعوبتها أن المسمار يدخل فى عظمة لينة.. فيما قال الطفل رمضان محمد رمضان: أجريت حوالى 11 عملية لكن لأول مرة أشعر بأنى سعيد جدًا وكفاية إنى هكون مثل باقى الأطفال الطبيعيين، وأنصح كل الأطفال مثلى أن يقوموا بإجراء العملية حتى يتمكنوا من قضاء حياتهم بشكل طبيعى.
◄ «أجا المركزي».. إنقاذ شاب من الصمم
■ كتب: حازم نصر
نجح قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى أجا المركزي بالدقهلية فى إجراء جراحة ميكرسكوبية بالمنظار لشاب مريض «25 عامًا» لترقيع طبلة الأذن.
أُجريت الجراحة بنجاح تام باستخدام المنظار دون الحاجة إلى إجراء جراحة تقليدية لتفادى المشاكل التى يمكن أن تترتب عليها.
المريض كان يُعانى من ثقب بطبلة الأذن اليمنى بنسبة 50% نتيجة التهاب صديدى بالأذن، وكان مهددًا بفقد السمع.
أجرى الجراحة الدكتور محمد الشريعى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، والدكتور أكرم الحملى، طبيب التخدير.. ووجَّه الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور أحمد البيلى، وكيل مديرية الصحة للطب العلاجى، الشكر للدكتور تامر يوسف، مدير مستشفى أجا، والفريق الطبى الذى قام بإجرائها.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن هناك طفرةً كبيرةً فى خدمات جميع المستشفيات التابعة لمديرية الصحة سواء المستشفيات العامة أو المستشفيات المركزية.. مشيرًا إلى أنه تم خلال الأسابيع القليلة الماضية فقط تركيب 14 جهاز أشعة جديدًا وسيصل عدد تلك الأجهزة الجديدة فى غضون الأيام القادمة إلى 23 جهازًا جديدًا.
وأكد الدكتور أحمد البيلى، وكيل مديرية الصحة للطب العلاجى، أن مستشفيات المحافظة شهدت مؤخرًا طفرة غير مسبوقة فى إجراء الجراحات المُعقَّدة والنادرة فى مختلف التخصصات وفى جميع المستشفيات.
◄ «مستشفى سوهاج».. إعادة البصر لرضيع لدغه عقرب
■ كتب: خالد حسن
شهد مستشفى سوهاج العام حالة طبية نادرة عندما استقبل الطفل سيد الذى يبلغ عمره عامًا ونصف العام من جزيرة محروس مركز أخميم ادعاء لدغ عقرب، وكان فى حالة صحية سيئة بين الحياة والموت.. قام فريق من قسم الأطفال بالمستشفى بإشراف الدكتور إيهاب هيكل، مدير المستشفى، بعمل اللازم وإعطاء الطفل أمصالًا ضد العقرب ومضادات للحساسية، ووضعه على جهاز الأكسجين والمانيتور حتى تم نقل الطفل إلى وحدة العناية المركزة، ثم عمل الإشاعات والتحاليل اللازمة لاستكمال العلاج.
وأوضح الدكتور إيهاب هيكل، مدير المستشفى، أن الفريق الطبى تحت إشراف مدير الوحدة د. محمد طلعت، استشارى الأطفال ورئيس القسم د. محمد سالم، استشارى الأطفال ونائب رئيس القسم لشئون العناية المركزة للأطفال، د. حمدى أحمد، وبالتعاون مع وحده قلب وإيكو الأطفال بالقسم تحت إشراف د. محمد عبدالراضى، استشارى قلب الأطفال ووحدة السموم بقسم الأطفال، تحت إشراف د. سحر محمد، أخصائى الأطفال، كثَّف المتابعة الدقيقة لحالة الطفل مع إعطائه الدواء اللازم وفصله من جهاز التنفس الصناعى؛ نظرًا لاستقرار حالة الطفل، وبعد عمل التحاليل والأشعة اللازمة تم عرضه على وحدة قلب الأطفال ومتابعة الوظائف الحيوية للطفل إلا أن الفريق الطبى اكتشف مفاجأة فقدان الطفل للبصر.
على الفور تم عرضه على وحدة الرمد بمستشفى الرمد بسوهاج، وتقرر أن المرجح أن يكون فقدان البصر مؤقتًا بسبب تشوش فى خلايا المخ، وتمت مناظرة حالة الطفل على وحدة المخ والأعصاب ووصف العلاج اللازم وفحص العين، ومن ثمَّ عودة البصر للطفل بصورة طبيعية وشفائه شفاءً تمامًا.
وأكد الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، أن هذه الحالة من الحالات النادرة التى يستقبلها مستشفى سوهاج العام، وتم التعاون مع وحدة السموم بالمستشفى والتنسيق مع مستشفى الرمد بسوهاج، وعودة الطفل إلى منزله يُمارس حياته بصورة طبيعية.
◄ «كفر شكر والخانكة».. إنقاذ حياة العجائز
■ كتب: سليمان محمد
فى كفر شكر التخصصى تمكن فريق طبى بقيادة د. محمود مبارك، استشارى قسم المسالك البولية، بإشراف د. محمد ناجى، مدير المستشفى، من إجراء عملية جراحية مُعقَّدة للغاية لمريض 50 سنة كان يعانى من ورم نادر وخطير بالمثانة من الدرجة الرابعة، وترتب عليه مضاعفات طبية خطيرة مما استدعى التدخل الجراحى العاجل، وجرى خلال العملية التى استغرقت 4 ساعات إزالة المثانة والبروستاتا والحويصلات المنوية والغدد الليمفاوية وتحويل مجرى البول إلى الجلد.
وأوضح د. محمد ناجى، مدير المستشفى، أنه تم استقبال المريض وهو يعانى من آلام مستمرة بالبطن والحوض واحتباس للبول وألم أثناء التبرز، وتم إجراء الإشاعات اللازمة بأحدث التقنيات لضمان أفضل النتائج للمريض، وأكد أن المريض حالته مستقرة مع اختفاء الأعراض التى كان يعانى منها.
ونجح فريق طبى بمستشفى الخانكة التخصصى تحت إشراف الدكتور مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور سيد سليمان، مدير مستشفى الخانكة، فى إجراء أول جراحة للعمود الفقرى بالمستشفى، وهى استئصال الانزلاق الغضروفى القطنى باستخدام تقنية التدخل الجراحى المحدود لمريض 47 عامًا. وقال الدكتور سيد سليمان، مدير عام المستشفى، إن المستشفى استقبل المريض يعانى من ألم مزمن أسفل الظهر يمتد إلى الساقين نتيجة انزلاق غضروفى بالفقرات القطنية لا يستجيب لطرق العلاج التقليدية، وبعد إجراء الفحوصات والأشعة تبيّن حاجة المريض للجراحة وتم التعامل مع الحالة باعتبارها حالة طارئة.. كما شهد المستشفى ملحمة طبية هى الأولى من نوعها، حيث نجح فريق طبى فى إجراء عملية تركيب مسمار نخاعى متعاشق لتثبيت الكسر بالفخذ الأيمن لمريضة 58 عامًا تعانى من فشل كلوى منذ أكثر من 20 عامًا وتجرى جلسات الغسيل الكلوى، كما تعانى من التهاب كبدى ڤيروس - وأمراض القلب والشرايين وانخفاض مزمن بالضغط وأنيميا الدم.
وقال الدكتور سيد سليمان، مديرعام المستشفى، إنه تم استقبال المريضة تعانى من كسر بمنتصف الفخذ الأيمن، وذلك نتيجة انزلاقها بمنزلها وبعد متابعة التاريخ المرضى لها تم التعامل مع الحالة باعتبارها حالة طارئة.. كما شهد مستشفى بنها التعليمى إنجازًا طبيًا جديدًا بإجراء جراحة خطيرة لسيدة تتخطى ال70 عامًا، وكانت تعانى من انفجار بجدار البطن ناتج عن استسقاء بسبب فشل فى وظائف الكبد وانسداد بالأمعاء، وتمكن الفريق الطبى من إنقاذ حياة المريضة، وتمت العملية الجراحية بنجاح، وجرى خلالها تسليك الأمعاء الملتصقة بصعوبة مع استئصال 90 سم مصابًا بغرغرينا وإعادة توصيل الأمعاء.
وأوضح د. فادى كمال، مدير المستشفى، أن تلك العمليات تأتى تنفيذًا لتوجيهات د. محمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بالتعامل الفورى مع الحالات الطارئة.
◄ «مسالك المحلة».. «عضة» حمار كادت تُضيِّع مستقبل طفل
■ كتبت: نجوى فضالي
كمال طفل يبلغ من العمر 12عامًا خرج للعب مع الأطفال كالمعتاد كل يوم، لا يعلم ما ينتظره من القدر ما قد يُودى بحياته ويضيع مستقبله وما تعرض له من أغرب وأفظع ما يُمكن أن يتعرَّض له طفل فى مثل سنه الصغيرة.
الدكتور هشام فتحى، رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى المحلة العام، قال إنه تم استقبال الطفل وهو يعانى من قطع بالعضو الذكرى نتيجة عضة حمار حسب رواية أهله.
وأضاف: قمنا على الفور بفحص المريض إثر تعرضه لنزيف حاد ولحُسن حظه وجدنا باقى العضو المبتور فى ملابس الطفل عند الكشف عليه، ومن ثمَّ دخوله على الفور حجرة العمليات لإنقاذ حياته، وحرصًا على فساد الجزء المتبقى من العضو لكى يصلح لإعادته لوضعه الطبيعى.
وأشار د. هشام رفعت: لم ننتظر أى إجراءات إدارية ولا حتى تذكرة المريض، حيث قمت على الفور بإدخال الطفل المصاب للعمليات على مسئوليتى الخاصة حتى أتمكن من إنقاذ حياته، فكل دقيقة تمر عليه تُعرّضه لنزيف أكثر وتُعرّض الجزء المقطوع من العضو للتلف، فمن الممكن أن يرفضه الجسم.
والدة الطفل قالت: نحمد الله أنه تم التحام الجزء المبتور بجسد ابنى الذى لولا لطف الله ومهارة د. هشام لضاع مستقبل ابنى.
وفى نفس المستشفى استقبل قسم الطوارئ سيدة بالعقد الرابع من عمرها تُعانى آلامًا شديدة بالبطن، وبعد إجراء الأشعة والتحاليل اللازمه تبيَّن وجود قلم رصاص فى أحشائها انزلق إلى داخلها نتيجة حادث أليم، فقمنا على الفور بتشكيل فريق طبى لاستخراج القلم من بطنها عن طريق المنظار تحت إشراف د. هشام فتحى، رئيس قسم المسالك البولية، ود. مدحت حماية، استشارى الجراحة، ود. محمد اليمانى، جراح الأوعية الدموية، وطبيب الجراحة د. محمد زكريا.
«أسيوط الشاملة».. استئصال ورم 700 جرام بجدار صدر شاب
■ كتب: محمود مالك
إنجاز طبى غير مسبوق لمستشفى أسيوط العام وفى سرعة تصرف فارقة فى حياة مريض، قامت مستشفى الشاملة «أسيوط العام» بتحضير غرفة العمليات وإدخال شاب مريض يعانى من ورم خبيث فى الصدر يزن 700 جرام، ووضعه فى حالة حرجة لا يستطيع تحمل تأجيل الجراحة أو تحويلها لمعهد الأورام.
وقال د. محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن نجاح الفريق الطبى لمستشفى أسيوط العام الشاملة إنجاز كبير يُحسب لوزارة الصحة بالكامل لسرعة اتخاذ إجراءات سريعة بإجراء جراحة استئصال ورم بجدار الصدر غنى بالأوعية الدموية لشاب يبلغ 34 عامًا يُعانى من الورم منذ 14 عامًا.. وأوضح د. زين أنه عقب وصول المريض لمستشفى أسيوط العام «الشاملة» وخضوعه للفحوصات الطبية أظهرت الفحوصات وجود الورم، وأن نسبة الهيموجلوبين 2.9، فتم حجز المريض وإعطاؤه 6 وحدات من الدم تحت إشراف طبى متكامل ممثل فى د. علاء أبو زيد ود. سوسن عبد الله أخصائيى أمراض الدم حتى وصلت نسبة الهيموجلوبين 10.5، وتم تحضير المريض لإجراء الجراحة.
وعلى الفور قرر الفريق الطبى المكون من د. رومانى صفوت، رئيس قسم الجراحة، ود. ديفيد كمال، طبيب مقيم، ود.إيمان خطاب، رئيس قسم التخدير، ود. فاطمة الزهراء مصطفى، طبيب مقيم، ومعاونة محمد أحمد ونادية مصطفى من هيئة التمريض بالتدخل الجراحى واستئصال الورم، وإجراء الجراحة للمريض بنجاح.
من جانبه أكد د. أمجد يونس، مدير المستشفى، أن المريض خرج بحالة جيدة، عقب تلقيه الرعاية الكاملة داخل المستشفى، موجهًا الشكر إلى الفريق الطبى المتميز على هذا المجهود الرائع.
◄ «برج العرب».. علاج ناجح للالتهاب السحائي
■ كتبت: أماني عبدالله
تمكن فريق طبى متكامل بمستشفى برج العرب المركزى من إنقاذ حياة طفل 10 سنوات بعد سقوطه من علو.. تم عمل الإسعافات الأولية للمريض بالطوارئ وعمل الأشعة المقطعية التى أفادت بوجود كسور متعددة ونزيف داخلى بالطن يتطور وسببه وجود مشكلة فى الكبد (وهو أصعب الإصابات التى ترتفع فيها نسبة الوفاة سواء أثناء أو بعد العملية)، على وجه السرعة.. تم التدخل الجراحى والتعامل مع القطع بالكبد بواسطة أطباء جراحة وتخدير المستشفى..
وأكد الدكتور وليد مختار، مدير المستشفى، أن فريق جراحة العظام بالمستشفى برئاسة د. أحمد سمارة نجح فى إجراء تدخل جراحى بتغيير نصف مفصل الحوض لاثنين من المرضى 80 سنة و64 سنة.. يعانى كل منهما بكسر بمفصل عظمة الفخذ مع تاريخ مرضى صعب من هشاشة شديدة بالعظام وضغط وقلب ومرض السكرى وبتعاون بين قسم العظام وقسم التخدير تم إجراء تدخل جراحى ناجح بتغيير نصف مفصل الفخذ الأيسر للحالة الأولى والأيمن للحالة الثانية فى نفس اليوم حرصًا على صحة المريض وتقليل مدة إقاته بالمستشفى فى سبق جديد من نوعه بالمستشفى..
وأضاف مدير المستشفى أنه تم استقبال طفلة تعانى من التهاب سحائى وتمدد ببطينات المخ، مشيرًا إلى أنه تم حجز الطفلة بالحضانة لمدة شهر ووضع خطة للعلاج بإعطاء المضادات الحيوية اللازمة حسب المزارع، وتقليل ضغط المخ عن طريق سحب السائل النخاعى بصورة متكررة، فتحسن الالتهاب السحائى وعند تماثل الحالة للشفاء تم تركيب جهاز صمام بالمخ للغشاء البريتونى لعلاج الاستسقاء بالمخ.
◄ «أطباء كفرالشيخ».. 12 ساعة لزراعة فك وجزء من الرقبة
■ كتب: ضياء أبوكيلة
فى سابقة هى الأولى من نوعها على مستوى محافظة كفر الشيخ تمكن فريق طبى بمستشفى كفر الشيخ العام من إجراء جراحة ميكروسكوبية دقيقة لإزالة ورم تسبب فى تدمير عظام وأنسجة الفك والوجه والرقبة لشاب فى العقد الرابع من العمر، وتعويض الأنسجة والعظام التى تم استئصالها. استمرت العملية لأكثر من 12 ساعة وشارك فيها طاقم طبى مكون من 13 فردًا ما بين طبيب وممرض.. ورغم أن هذه العملية مكلفة للغاية وتبلغ تكلفتها فى حالة إجرائها بمستشفى خاص أكثر من 300 ألف جنيه، إلا أنه تم إجراؤها على نفقة الدولة بمستشفى كفر الشيخ العام.
ويقول د. اسعد خليل، استشارى جراحة الوجه والفكين، إنه عقب تشخيص الحالة تم اتخاذ قرار بسرعة إجراء جراحة ميكروسكوبية «مجهرية» لاستئصال ورم «حميد» ضخم بالجزء الأيسر من وجه ورقبة الشاب، وذلك بسبب التضخم المستمر للورم وتدميره لأنسجة وعظام الفك وتهديده لحياة المريض فى حالة استمراره، وذلك إلى جانب إيجاد مكان مناسب من الجسم لنزع جزء منه «رقعة» وزراعته فى موضع المنطقة التى تم استئصالها من الوجه والرقبة، وهى عملية معقّدة للغاية يتم خلالها توصيل الأوردة والشرايين والعضلات والعظام الموجودة فى الرقعة «التى تم نزعها من منطقة الساق» فى الموضع الذى تم استئصال الورم منه، ويتم ذلك تحت المجهر وبدقة عالية لا تقبل أى خطأ..
تم تقسيم المشاركين فى الجراحة إلى فريقين قاما بالعمل على الحالة فى وقت واحد.. الفريق الأول قام برفع الرقعة من الساق وزراعتها فى موضع الورم الذى تم استئصاله وهم د. محمد السيد البيلى، ود. محمد جمال ود. إسلام حسام، ود. عبد اللطيف نوار، ود. محمد السيد عبيدو.. فى حين قام الفريق الثانى باستئصال الورم وتحضير منطقة الفك والرقبة لزراعة الرقعة الجديدة، وهم د. مصطفى النور ود. أسعد خليل ود. عبد المدبر محمد ود. أمنية البهجى..
وأشرف على تخدير الحالة د. إسلام القبس، إلى جانب طاقم تمريض مكون من محمود واصل ومحمد على وأشرف محمد.. ويوضح د. أسعد خليل أن إجراء هذا النوع من العمليات الدقيقة بمستشفى كفر الشيخ العام يفتح آفاقًا جديدة فى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات العامة، مشيرًا إلى الدعم الكبير من القائمين على منظومة الصحة بالمحافظة وعلى رأسهم د. محمد أبو السعد، وكيل الوزارة، ود. سمر عارف، وكيل المديرية، ود. محمد العدولى، مدير الطب العلاجى، ود. حسين عبد الرازق، مدير مستشفى كفر الشيخ العام، ود. كريم قنديل ود. محمود البحيرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.