بعد مرور 5 أشهر على اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبيةلبيروت، تتجه الأنظار إلى جنازة حسن نصرالله، الأمين العام السابق لحزب الله. جاء الإعلان عن موعد التشييع، وسط تكهنات وتأويلات عديدة حول أسباب التأخير، والتي تتراوح بين الحسابات الأمنية والتطورات السياسية في المنطقة، وتزايدت التساؤلات عقب إعلان موعد تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، حول كيف جرت التحضيرات؟ ولماذا يتزامن التشييع مع دفن الأمين العامين الراحل هاشم صفي الدين؟ اقرأ أيضًا| حسن نصر الله | من هو زعيم حزب الله التي اغتالته إسرائيل؟ موعد الجنازة.. إعلان طال انتظاره أكد الأمين العام الحالي لحزب الله، نعيم قاسم، على أن جنازة حسن نصرالله ستُقام في 23 فبراير الجاري، بعد تأجيل دام لأسباب أمنية، وعن التفاصيل، ستكون الجنازة شعبية، ومن المقرر أن يُدفن نصرالله جنوببيروت، تحديدًا في قطعة أرض على طريق المطار، وفقًا لشبكة «سي إن إن». تشييع زعيمين في يوم واحد لن يكون حسن نصرالله وحده في وداعه الأخير؛ إذ سيتزامن تشييعه مع جنازة هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية خلال أكتوبر الماضي، وكان صفي الدين مُعدًّا لخلافة نصرالله، لكن مقتله قبل إعلان تعيينه رسميًا وضع الحزب في موقف استثنائي، وسيتم دفنه في بلدته بجنوبلبنان، بينما سيُشيَّع بصفته "أمينًا عامًا راحلاً". iframe allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen="" frameborder="0" height="400" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" src="https://www.youtube.com/embed/jB-CPiHZeUs" title="فيديوجراف| إسرائيل تضرب إيران ب"إنذار مسبق"" width="600" لماذا تأخر التشييع؟.. زينب نصرالله ترد أثارت زينب نصرالله، ابنة حسن نصرالله، تساؤلات كثيرة عندما كشفت عن سبب تأخير جنازة والدها، وأوضحت أن التأجيل كان ضروريًا لضمان سلامة المشاركين، خصوصًا أن الأوضاع الأمنية لم تكن مستقرة بعد الغارة التي استهدفته، وانتظرت قيادة الحزب انسحاب القوات الإسرائيلية وهدوء الأجواء قبل تحديد موعد التشييع. وفي الأشهر التي تلت اغتياله، انتشرت شائعات عن بقاء حسن نصرالله على قيد الحياة، خاصة في ظل عدم ظهور أدلة حاسمة على وفاته، هذه الشائعات دفعت ابنته زينب للرد بشكل قاطع، حيث أكدت في مقطع فيديو متداول أنها رأت والدها بعد استشهاده، قائلة: "أنا رأيته"، في محاولة لوضع حد للجدل الدائر حول مصيره. مقتل حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في فترة متقاربة أحدث فراغًا في قيادة حزب الله، ما دفع الحزب إلى ترتيب أوراقه بسرعة، ووفقًا للأمين العام لحزب الله الحالي، نعيم قاسم، فإن صفي الدين كان قد انتُخب أمينًا عامًا خلفًا لنصرالله بعد اغتياله ب 4 أيام فقط، لكن مقتله أدى إلى تغييرات غير متوقعة، بحسب شبكة «سي إن إن». اقرأ أيضًا| تفاصيل اغتيال حسن نصر الله| كيف اخترقت إسرائيل حصون حزب الله المركزي؟