أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن فرص اصطدام كويكب "2024 YR4" بالأرض في 22 ديسمبر 2032 قد ازدادت قليلاً. الكويكب، الذي يبلغ قطره نحو 60 مترًا، كان قد حصل على فرصة تصادم تقدر ب 1.2% وفقًا للتقديرات السابقة، لكن النظام المراقب "Sentry" التابع لناسا رفعها الآن إلى 1.3%. اقرأ أيضًا| لأول مرة فريق من العلماء ينجح في إرسال الطاقة الشمسية إلى الأرض من الفضاء رغم هذه الزيادة الطفيفة في الاحتمالية، يؤكد علماء الفلك أن خطر الاصطدام لا يزال ضئيلًا. وقال ريتشارد بينزل، أستاذ علوم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، "الفارق بين 1.2% و 1.3% لا يعد فرقًا كبيرًا، والبيانات ستستمر في التذبذب حتى نتمكن من تحديد الاحتمالات بدقة أكبر." اقرأ أيضًا| شجرة عيد الميلاد الفضائية| صورة رائعة من أعماق الكون حُددت منطقة التأثير المحتملة للكويكب الممتد من أمريكاالجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وإذا اصطدم بالكوكب، قد يؤدي إلى دمار كبير، خاصة إذا وقع في مناطق مكتظة بالسكان، نظرًا لحجمه الذي يعادل الكويكب الذي اصطدم بالأرض في عام 1908، مسبّبًا انفجارًا يعادل تفجير 50 مليون طن من مادة TNT. رغم وجود هذه التهديدات، فإن احتمالية مرور الكويكب بأمان بالقرب من الأرض تبقى أكبر، حيث من المتوقع أن يمر على مسافة 66,000 ميل من كوكبنا. اقرأ أيضًا| هل تحطمت مركبة فضائية غريبة على سطح المريخ؟ حطام غامض يحير العلماء يتابع العلماء حول العالم عن كثب هذا الكويكب، الذي أصبح الآن في صدارة قائمة المخاطر لوكالة ناسا، وهو يصنف ضمن قائمة الكويكبات القريبة من الأرض التي قد تشكل تهديدًا، ومع ذلك لا يزال الخبراء يؤكدون أن احتمالية حدوث الاصطدام منخفضة جدًا. اقرأ أيضًا| ناسا تلغي برامج التنوع والمساواة والشمول بعد توجيه الحكومة الفيدرالية| صور وفي السنوات القادمة، سيواصل العلماء مراقبة الكويكب عن كثب لتحديد حجمه وتكوينه بدقة أكبر قبل اقترابه من الأرض، ولكن حتى الآن، يبدو أن السيناريو الأكثر احتمالاً هو مرور الكويكب دون أن يصطدم بالأرض.