نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية صورة أرشيفية تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا حول نوايا الإعلام الإسرائيلي في التأثير على الرأي العام وتوجيه رسائل سياسية مبطنة. وأكدت الصحفية المصرية مي سمير أن هذه الخطوة لم تكن مجرد سقطة إعلامية، بل كانت مقصودة بهدف التلاعب بالسياق البصري للتقرير الصحفي. اقرأ ايضا a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4544751/1/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%87" title=""عمال لبنان" يشكرون الرئيس السيسي على دعمه القضية الفلسطينية ""عمال لبنان" يشكرون الرئيس السيسي على دعمه القضية الفلسطينية وصرّحت الصحفية مي سمير، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن نشر الصورة في هذا التوقيت يحمل رسالة تهديد صريحة لمصر، خاصة في ظل موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين. وأشارت إلى أن الصورة ضمّت الرئيس ونظيره الإيراني، الذي تشير تقارير عديدة إلى احتمالية تورط إسرائيل في اغتياله، مما يعزز الشكوك حول الأهداف الخفية وراء هذا النشر. موقف مصر يثير غضب إسرائيل على مدار الأشهر الماضية، تبنّت القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موقفًا حازمًا ضد أي محاولات لفرض واقع جديد في غزة أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، الأمر الذي أثار استياء الحكومة الإسرائيلية. جاءت تصريحات الرئيس المصري مؤخرًا لتؤكد مجددًا على هذا الموقف، مما دفع إسرائيل إلى الرد بأساليب إعلامية غير مباشرة، مثل نشر الصور المفبركة لإيصال تهديدات ضمنية. اقرأ ايضا «سياسيون»: الرئيس بعث برسالة واضحة برفض التهجير خلفية التوتر بين مصر وإسرائيل التوتر بين مصر وإسرائيل بشأن القضية الفلسطينية ليس جديدًا، ولكنه تفاقم في الأشهر الأخيرة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة حيث رفضت القاهرة بشدة أي محاولة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، وهو ما أكده الرئيس السيسي مرارًا خلال لقاءاته مع المسؤولين الدوليين. في المقابل، تحاول إسرائيل استخدام الإعلام كأداة ضغط، مستغلة الصحف الدولية لنشر تقارير موجهة تتلاعب بالحقائق.