زميلنا الناقد الرياضي الكبير الراحل علاء اسماعيل الذى بدأ فى آخر ساعة وانطلق إلى الإمارات، فصنع نجاحات وعاد إلى مصر ليضع بصمات على البرامج الرياضية التلفزيونية فى بداية عام 2000 ويقدم مع النجم أحمد شوبير نموذجا لإعلام مبهر بمقاييس وقتها.. ترك لنا علاء ابنين من النبلاء الأصغر شريف من أعمدة قنوات أبو ظبى الرياضية والآخر عمرو مهندس مثقف. ولأنه كما يقولون فى أمثالنا العامية» اللى خلف ممتش» فعمرو علاء اسماعيل طرح فكرة على المسئولين فى مصر، بعد حرائق ستوديوهات هوليوود التى ستحتاج لوقت لإعادتها إلى حالتها، أن يتم دعوة كبار المخرجين والفنانين والقائمين على صناعة السينما وبالمجان.. فى مقابل رواج سياحى وإشغال هائل للفنادق ودعاية لمصر كان من الممكن أن تكلفنا عشرات الملايين. وأتمنى أن توضع هذه الفكرة موضع التنفيذ السريع بعيداً عن صغار الموظفين من عشاق التعقيدات والسماجة.. ومن ناحيتى أضيف أن مصر والحمد لله لديها الآن منشآت رياضية عالمية، يكفى ستاد المدينة الرياضية المجاور للعاصمة الإدارية، ولكننا لا نزال مقصرين فى السياحة الرياضية واستغلال هذه المنشآت فى إقامة بطولات تحقق أرباحا لا نتحمل فيها أعباء مادية.. وهناك فرق كثيرة تتمنى أن تلعب على مثل هذه الاستادات .. الوقت من ذهب أرجو ألا نتحرك متأخرين بعد أن يقيدنا عبدة الروتين ويكون الذهب قد ذهب لمن اقتنص الفرص.