رسائل قوية محددة بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الثالث والسبعين.. وهو المناسبة الوطنية العظيمة، التى تحيى فيها مصر ذكرى بطولات وتضحيات رجال الشرطة البواسل، الذين سطروا أروع أمثلة التضحية والفداء فى الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره، حيث تأتى هذه المناسبة إحياءً لذكرى معركة الإسماعيلية الشهيرة عام 1952، التى خاضها رجال الشرطة بكل بسالة ضد قوات الاحتلال البريطانى، مفضلين الشهادة على الاستسلام مما جعلها رمزًا للشجاعة والوطنية. أقول إن الرئيس بعث برسائل مهمة فى كلمته وفى مقدمتها طمأنة المصريين جميعا بقوله «ما تقلقوش وما تخافوش على مصر.. واستطرد قائلًا: الاطمئنان عندى ليس من منطلق القدرة فقط ولكن من مسار قيم نحن نمارسها وننفذها.. ما حدش بفضل الله يقدر يمسنا.. مش عشان جيشنا ولا شرطتنا بس.. ولكن بفضل الله وبعزته وقوته ما حدش هيقدر يقرب من البلد دى». ثم جاءت دعوة الرئيس القائد للشباب من مختلف المحافظات لزيارة الاصطفاف فى كل من جيش مصر وشرطتها العظيمة ليبعث برسالة توعوية إلى هؤلاء الشباب، الذى يمثل الحاضر والمستقبل بتحمل المسئولية.. ومشاهدة فرق الجيش والشرطة رؤى العين وهم على أهبة الاستعداد ويحملون على عاتقهم بكل الحب والوطنية حماية الوطن وكل ذرة تراب على أرضه.. كما شدد على أهمية دور الشباب فى الحفاظ على مكتسبات الوطن، داعيًا إياهم إلى التمسك بالقيم الوطنية والاعتزاز بتاريخ بلادهم. لقد جسدت هذه المناسبة روح الفخر والاعتزاز بالوطن.. وأكدت مكانة الشرطة كدرع أمان لمصر وشعبها. ويظل عيد الشرطة مناسبة لتجديد العهد على مواصلة الجهد والعطاء من أجل رفعة الوطن وأمنه.. وهو فرصة للشعب المصرى للتعبير عن تقديره وامتنانه لرجال الشرطة.