تواجه مصر تحديًا جديدًا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، استكمالًا لدورها التاريخي والقومي تجاه القضية الفلسطينية. ومع فتح معبر رفح، تسابق الدولة الزمن لإيصال الدعم اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية. يعكس هذا الجهد التزام مصر بمبادئها الإنسانية والوطنية. اقرأ أيضًا| برلمانيون: دور مصر حاسم في وقف العدوان على غزة.. والمساعدات الإنسانية شاهد على دعم الأشقاء شريان الحياة لغزة: وفى هذا الإطار ، صرح الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح يمثل تحديًا جديدًا للدولة المصرية. موضحاً أن المعبر أصبح "شريان الحياة" لغزة، خاصة بعد فشل وسائل أخرى لإيصال المساعدات أثناء غلقه. مضيفاً أن وزارة التضامن ومنظمات المجتمع المدني أظهرت جاهزية فائقة منذ وقف إطلاق النار لتوفير الدعم بشكل سريع ومكثف. جهود مصر الطبية والإنسانية: من جانبه ، أكد النائب الدكتور علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر قدمت دعمًا إنسانيًا وطبيًا هائلًا لغزة من خلال إرسال قوافل طبية منتظمة محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية. كما أرسلت فرقًا طبية متعددة التخصصات لتقديم الرعاية الصحية في القطاع. مشيراً إلى أن مصر تنسق مع المنظمات الإنسانية لضمان دخول المساعدات، ما يعكس دورها في التخفيف من آثار الحصار والظروف الإنسانية الصعبة. اقرأ أيضًا| دخول أكثر من 2500 شاحنة مساعدات لغزة منذ الهدنة.. والجهود مستمرة رسالة مصر للعالم سيادة وأمن قومي: من جهته ، قال الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف المساعدات الإنسانية تؤكد التزام مصر بدورها القومي في دعم القضية الفلسطينية. مشيدا بجهود مصر في تحقيق الهدنة الحالية ورفضها لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ما يبعث برسالة واضحة للعالم بأن مصر تحمي سيادتها وأمنها القومي. مصر داعم تاريخي ومستمر: من ناحيته ،أوضح النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت ولا تزال السند الرئيسي للأشقاء الفلسطينيين في غزة. وأكد أن الدولة المصرية بذلت جهودًا دؤوبة لتحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الفلسطينية. وأضاف أن القوافل الإغاثية التي ترسلها مصر يوميًا تعكس التزامها الإنساني والقومي بدعم الفلسطينيين. التزام إنساني وقومي: أجمع السياسيون على أن جهود مصر لإغاثة غزة ليست مجرد مساعدات إنسانية، بل هي جزء من مسؤوليتها التاريخية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني. ويؤكد الجميع أن مصر ستواصل دورها القيادي لدعم القضية الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.