قال الإعلامي عمرو خليل إن الحرب في قطاع غزة توقفت، ولكن التحديات المستقبلية ستكون في غاية الصعوبة، لا سيما تلك المتعلقة بتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى جهود إعادة إعمار غزة المنكوب، مشيرًا إلى أن سيناريوهات اليوم التالي للحرب تحمل تساؤلات كبيرة حول استدامة الاستقرار في المنطقة. وأوضح خليل، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ملف إعادة الإعمار يعد من أبرز القضايا المطروحة، حيث تشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن حجم الأنقاض في غزة تجاوز 42 مليون طن، وهو ما يتطلب وحده ميزانية تفوق مليار دولار للتعامل معه، مضيفًا أن إعادة الإعمار ستكون عملية معقدة للغاية، تمتد لسنوات طويلة، بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، إضافة إلى المواد الملوثة والجثث التي لا تزال تحت الأنقاض. اقرأ أيضاً| إصابة 3 أشخاص في مخيم شعفاط بينهم حالة خطيرة جراء اقتحام قوات الاحتلال وتابع: "وفقًا لتقرير صادر عن الأممالمتحدة، قد تستمر عملية إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة حتى عام 2040 على الأقل، وربما تمتد لعقود إضافية إذا استمرت وتيرة العمل الحالية التي شهدتها عمليات إعادة الإعمار في الحروب السابقة". من جانبها، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن إعادة بناء المستشفيات في القطاع ستحتاج إلى ميزانية تُقدر ب10 مليارات دولار، وستستغرق ما بين 5 إلى 7 سنوات، خصوصًا أن معظم المنشآت الطبية إما دُمرت بالكامل أو تعرضت لأضرار جسيمة.