«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



25 يناير ملحمة خالدة| «معركة الإسماعيلية».. تشعل شرارة ثورة 52 لطرد الاحتلال

أعادوا الأمان لقلوب أفزعها القلق أياما عجافا ظن فيها خفافيش الظلام أنهم قادرون على العبث بمقدرات البلاد. شعارهم (العلم، الخُلق، الواجب)، وشرف الدفاع عن الوطن حتى الموت فرض عين عليهم يجب أن يقوم به الكل، فالوطن هو السند والظهر، هبوا صقورا فأحيوا الاطمئنان فى نفوس أجهدها التعب من خشية فقدان الأهل والوطن، عندما أراد أهل الشر تحويل حياة المصريين لكبوس مزعج.
امتلكوا اليقظة بعيون ساهرة لتنام باقى الأجفان آمنة بلا خوف على الغالي والنفيس. رجال بواسل، أعادوا الطمأنينة لكل مصرى على امتداد أرض الكنانة، فأمن المواطنون أنفسهم وأعراضهم وأموالهم، فأكدوا يقينا أنهم حصن الأمان ودار الاستقرار ومستقر الطمأنينة.
إنهم رجال الشرطة البواسل الذين يبذلون الروح ليصونوا لنا الحياة،يبذلون أرواحهم - شهداء - فداء الوطن لتحيا مصر وتزدهر، يقدمونها عن طيب خاطر فليس منهم من يخشى الخطر أو الموت فى سبيل الوطن. يقتحمون الصعاب ويودعون الأهل والأحباب فربما يد غادرة خائنة تمتد نحوهم فى ظهورهم ، فرسان فوق الخطر، أوفياء يصنعون الأمن آناء الليل وأطراف النهار. ليغرسوا بذور الأمل ومشاعر السكينة.
التضحية من أجل مصر عنوانهم فهذا يجزل العطاء، وذاك مشروع شهيد وهناك من يقف على شفا الخطر وآخر يجافى النوم عينيه لينام الناس فى أمان فتحية واجبة وشكر متجدد لكل من يسعى لتحقيق أمن واستقرار الوطن، لكل قدوة لأبنائنا عن معنى الوطن وعظمة الرجال الذين لا تتوقف تضحياتهم فى سبيل أن يعيش أبناء الوطن فى أمن وآمان. خلال السطور التالية وفى ذكرى عيد الشرطة تعرض (الأخبار) قصص الشهداء الأبطال الذين صاغوا من بطولات الواقع أساطير تحكى كرمز للشجاعة والفداء فاستحقوا أكاليل الزهور على أجسادهم الطاهرة، وفاء لتضحيات من اختاروا الموت ليهبوا لنا الحياة.
◄ إنذار بإخلاء المحافظة والاستسلام يكتب قصة بطولة رجال الداخلية
◄ اللواء فؤاد سراج الدين ل القوات: دفع القوة بالقوة حتى آخر طلقة وآخر رجل
◄ اعتراف انجليزى: قاتلتم بشرف وعلينا احترامكم
◄ 7 آلاف إنجليزي بالدبابات والمدافع في مواجهة 850 من رجال الشرطة
25 يناير 1952 يظل يوما خالد فى تاريخ المصريين يوم أقسم رجال وزارة الداخلية على التضحية والفداء لترتفع راية الوطن فى وجه الاحتلال الانجليزي.. بطولات خالدة أجبرت العدو على توجيه التحية لهؤلاء الرجال على بسالتهم ورفضهم الاستسلام لتسليم مبنى محافظة الاسماعيلية.. لتظل مصر أبية عصية على اى مستعمر.. 25 يناير 1952 معركة صمود يحل ذكراها ال73 علينا هذا العام لتكون عيدا نسترجع معه تضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وفق السجلات التى يسطرها التاريخ بأحرف من نور أقدمت بريطانيا على مغامرة لا تقل رعونة أو استفزازًا عن ممارساتها المعروفة منذ بداية الاحتلال حيث قامت صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 باستدعاء ضابط الاتصال المصرى بواسطة قائد بريطانى يدعى البريجادير أكسهام وسلم الضابط المصرى إنذارًا بأن تسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية وتجلى قواتها عن المحافظة والثكنات التى تعسكر بها وترحل عن منطقة القناة كلها والانسحاب إلى القاهرة بدعوى إخفاء الفدائيين وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
◄ شرارة الحرب
ممارسات الانجليز تسببت فى قيام الفدائيين بزيادة العمليات ومنها واقعة كوبرى سالا أمام منطقة الجمرك فى شارع محمد على والتى راح ضحيتها العشرات من الجنود الإنجليز حيث تجمع ثلاثة أفراد من الفدائيين بعربة يد بها كمية من البرتقال وتوقفت العربة بالقرب من أحد الأكمنة الخاصة بجنود الاحتلال وافتعل الفدائيون معركة وتركوا عربة البرتقال ليسطوا عليها جنود الاحتلال وتنفجر القنبلة التى كانت أسفل العربة لتتناثر أشلاء جنود الاحتلال وجاء اعلان الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين فى ترك عملهم مساهمة فى الكفاح الوطنى حيث سجل 91 572 عاملاً أسماءهم وتوقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة 80 ألف جندى وضابط بريطانى .. لتقدم القوات البريطانية على الانتقام من خلال مجزرة الاسماعيلية التى تعتبر من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب والتسرع بالثورة لجلاء المستعمر عن مصر عام 1952.
إلى ان جاء اليوم الموعود الجمعة 25 يناير 1952 حيث أقدم الاستعمار البريطانى على ارتكاب مجزرة وحشية لا مثيل لها من قبل.. حيث تحركت القوات البريطانية فجر هذا اليوم من معسكراتها الى شوارع الاسماعيلية وكانت تضم عشرات من الدبابات والعربات المدرعة ومدافع الميدان وعربات اللاسلكي.. 7 آلاف جندى وضابط بريطانى قاموا بمحاصرة مبنى المحافظة ومديرية الأمن بعدما وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع واشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية ضد معسكرات الإنجليز وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال فكانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة.
اتجهت هذه الحملة العسكرية الكبيرة إلى مبنى محافظة الاسماعيلية وثكنة بلوكات النظام التى تجاورها واللتين لم تكن تضمان اكثر من850 ضابطا وجنديا حيث ضربت حولهما حصارا محكما لإجبار رجال الشرطة على الاستسلام.
الجنرال اكسهام قائد القوات البريطانية فى الاسماعيلية قدم فى منتصف الساعة السادسة صباحا انذارا الى ضابط الاتصال المصرى المقدم شريف العبد يطالب فيه ان تسلم جميع قوات الشرطة المصرية وبلوكات النظام فى الاسماعيلية اسلحتها وان ترحل عن منطقة القناة فى صباح اليوم نفسه بكامل قواتها وهدد باستخدام القوة فى حالة عدم الاستجابة الى انذاره.
◄ رفض الانذار
اللواء احمد رائف قائد بلوكات النظام وعلى حلمى وكيل المحافظة قاما بالاتصال هاتفيا على الفور بوزير الداخلية انذاك اللواء فؤاد سراج الدين فى منزله بالقاهرة فامرهما برفض الانذار البريطانى ودفع القوة بالقوة والمقاومة حتى اخر طلقة واخر رجل وفى السابعة صباحا بدأت المجزرة الوحشية وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات الضخمة تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة او رحمة ظنا بأن الأمر قد يكون سهلا وان رجال الشرطة يسلمون عتادهم ويرحلون.
وحينما استشعر القائد البريطاني في القناة الاهانة برفض الانذار فأمر قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس شرطة الاسماعيلية مديرية الامن حاليا بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطالبه بتسليم أسلحة جنوده وعساكره غير أن ضباط وجنود الشرطة رفضوا قبول هذا الانذار .. ووجه العدو نيران دباباته و مدافعه صوب القسم وأطلقت القوات البريطانية نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ولم تكن قوات الشرطة مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة.
وقبل غروب شمس ذلك اليوم أمر الجنرال اكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل انذاره الاخير وهو التسليم والخروج رافعى الايدى وبدون اسلحتهم والا فان قواته ستستأنف الضرب باقصى شدة.
بحسابات الحرب معركة غير متكافئة فالوضع الميدانى يقول ان 7 آلاف جندى بريطانى مذودين بالأسلحة تدعمهم الدبابات والعربات المصفحة ومدافع الميدان بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على 800 فى الثكنات و80 فى المحافظة لا يحملون غير البنادق واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة فى قصف مبنى المحافظة ومع ذلك قاوم رجال الشرطة واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة .
ودارت معركة غير متكافئة القوة بين القوات الانجليزية فى الخارج والمحاصرين داخل القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال وبعد ان تقوضت الجدران وسالت الدماء انهارا تملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية وهو النقيب مصطفى رفعت حيث صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلموا منا الا جثثا هامدة
واستأنف البريطانيون المذبحة فانطلقت المدافع والدبابات واخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها الى انقاض بينما تبعثرت فى اركانها الاشلاء وتخضبت ارضها بالدماء الطاهرة.
◄ دماء الشهداء
ظل ابطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم من طراز «لى انفيلد» اقوى المدافع واحدث الاسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم وسقط منهم فى المعركة 50 شهيدا و 80 جريحا بينما سقط من الضباط البريطانيين13 قتيلا و12 جريحا واسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء احمد رائف ولم يفرج عنهم الا فى فبراير 1952.
◄ تحية للرجال
ولم يستطع الجنرال اكسهام ان يخفى اعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال: لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف ولذا فان من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا
وقام جنود فصيلة بريطانية بامر من الجنرال اكسهام باداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم امامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم.
أخبار الحادث انتشرت فى ارجاء مصر واستقبل الشعب تلك الأنباء بالغضب والسخط لتخرج المظاهرات العارمة فى القاهرة واشترك جنود الشرطة مع طلاب الجامعة فى مظاهراتهم فى صباح السبت 26 من يناير 1952
وانطلقت المظاهرات تشق شوارع القاهرة التى امتلأت بالجماهير الغاضبة ينادون بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز وكانت معركة الإسماعيلية الشرارة التى أشعلت بداية ثورة 23 يوليو 1952 لتكتب مرحلة جيدة فى تاريخ مصر.
◄ أحياء في ذاكرة الوطن| الرائد عبدالرحمن عادل.. شهيد في ذكرى النصر
◄ أرملته: خدم فى العريش 7 سنوات ونال «شهادة» تمناها طوال الخدمة
■ كتب: محمد الزهيري
حصل على أرفع وسام يتمناه المرء، وهو الشهادة كما تمناها فى سبيل بلده الحبيب بينما كان يحارب فى سبيل استقرار وأمن وطنه، كان يعى مخاطر وظيفته لكنه لم يأبه وضحى بحياته ليضىء مستقبل الأجيال القادمة وهو يحارب مجموعة العناصر الإرهابية التى استباحت دماء المصريين.. قالت سلافة إمام، أرملة الشهيد عبدالرحمن عادل، أنه شارك فى الكثير من العمليات الامنية والمداهمات لمكافحة الإرهاب فى أرض سيناء،حيث شهدت أرض سيناء الكثير من بطولاته، وفى يوم الأربعاء الساعة 3 فجرا وفى اخر يوم عمل له بقطاع الأمن المركزى فى الإسماعيلية، وبعد الانتهاء من عمله وقبل تسليم سلاحه للانتقال للعمل فى جهة أخري، تم الاتصال به للالتحاق بآخرعملية أمنية وهى تنفيذ مأمورية قتالية بصحبة البحث الجنائى بقرية البلابسة دائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية لاستهداف عنصر شديد الخطورة وحدث تبادل اطلاق نار مما أدى إلى استشهاده وهى مأمورية مشتركة بين الجيش والشرطة، وكان ذلك صباح يوم الاربعاء الساعة 9 صباحا 6 اكتوبر 2021 يوم انتصارات واحتفالات أكتوبر المجيدة.
■ الرائد عبدالرحمن عادل
وأضافت أنه كان محبًا لبلده ووطنه وكان يخدم فى العريش لمدة 7 سنوات فى قطاع الأمن المركزى، وزوجي» مر بأصعب أحداث ووقت كان صعبا جدا واستشهاد أصدقائه على يده وكان ينتظر الشهادة ويتمناها، وكان شايل كفنه على ايده».
◄ إسلام مشهور.. أول شهيد في معركة الواحات
◄ والده: استشهد بطلًا وإعدام عشماوي والمسماري أراح قلوبنا
■ كتب أحمد بدوي
7 سنوات مرت على استشهاد النقيب البطل إسلام مشهور، أول شهيد فى معركة الواحات الشهيرة التى راح ضحيتها 16 ضابطا ومجندا من خير الجنود، فى سبيل الذود عن الوطن، فقد سطروا بطولة رائعة لن تمحوها الأيام، وتبقى ذكراهم خالدة خلود الدهر لا تندثر باندثار أجسادهم التى وراه الثرى.
■ إسلام مشهور
اللواء محمود مشهور والد الشهيد، أكد أن نجله عاش بطلا واستشهد بطلا هو وزملاؤه وطاردوا الإرهابيين فى منطقة الواحات بالصحراء الغربية حتى آخر طلقة وآخر نفس، وسطروا ملحمة وطنية فى الدفاع عن تراب الوطن والتصدى للتكفيريين، مشيرا إلى أن هذه المعركة استمرت قرابة 16 ساعة مع عناصر إرهابية مدججين بالأسلحة الثقيلة. قال اللواء دمشهور، إننى سعيد وفخور بأبنى وشرف كبير لى أن أكون والد الشهيد، وابنى ضحى لأجل بلده وهذا حق البلد عليه، وأقدم كل التحية والتقدير والإجلال لكل ضباط الجيش والشرطة والذين يتسابقون على تقديم أرواحهم فداء للبلد. وعن الساعات الأخيرة قبل استشهاده، قال مشهور إن نجله قبل يذهب إلى مأموريته الأخيرة جاء ليودعه وكان لديه إحساس أنه الوداع الأخير، وطلب منى إحضار بدلة سوداء ليحضر فرح زميل له، مؤكدا أنه عندما ذهب إلى استلام جثمانه وجده مبتسماً سعيدا بالمكانة التى وجدها بين الشهداء والصديقين، فقد كان شابا محبا للخير و بار بوالديه، ولد ليكون فداء لوطنه، و لا اعتبره ابنى بل اعتبره ابن مصر. وأشار إلى أن الدولة المصرية ثأرت له ولكل زملائه بإعدام الإرهابى الخسيس هشام عشماوى، وإعدام الليبى عبدالرحيم المسمارى المخطط الأول لحادث الواحات، وقلبى ارتاح وقلوب كل عائلات الشهداء، لأنى كنت على ثقة تامة فى قدرة جيش مصر وشرطتها فى استعادة حق الشهداء.
◄ البطل عماد الركايبي أنقذ الأقباط من كارثة
◄ أرملة الشهيد: شرفنا حيًا وشهيدًا والدولة لم تنسنا
■ كتب: أحمد بدوي
لم تنس الدولة تضحيات رجال الشرطة، وتضع أسرهم دائما فى الحسبان، وتعترف بتضحياتهم ودمائهم التى روت أرض الوطن، وتحرص على تكريمهم فى مختلف المناسبات، اعترافا و اعتزازا بالتضحيات الكبيرة التى قدموها للدفاع على أرض الوطن.. الشهيد الرائد عماد الركايبي أحد هؤلاء الرجال التى خلدت الدولة اسمه ووضعته على مدرسة بالاسكندرية والتقت أسرته مرتين بالرئيس السيسي.
الرئيس السيسي يكرم أرملة الشهيد ونجله
قالت أرملة الشهيد مشيرة إسماعيل إن زوجها كان محبا لوطنه ولا يأبه الموت، واستشهد اثناء تأمين احتفالات الاخوة الاقباط بعيد القيامة عام 2017 حيث فجر انتحارى نفسه أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية فى محطة الرمل ولقى ربه أثناء تأدية عمله رغم انه كان لديه معلومات انه مستهدف، وأضافت انه تخرج فى كلية الشرطة عام 2001، وبدأ عمله كضابط بمديرية أمن الإسكندرية وتدرج فى العمل الوظيفى حتى أصبح رئيس وحدة مباحث تنفيذ الأحكام بقسم شرطة العطارين وقبل 24 ساعة من وقوع الانفجار صدرت التعليمات من قيادات مديرية الأمن بتوزيع الخدمات الأمنية لتأمين الأقباط أثناء أدائهم الصلاة.. وصباح يوم الواقعة انتقل الضابط الشهيد على رأس قوة للكاتدرائية المرقسية وبدأ فى تنظيم القوات وشدد عليهم بضرورة اليقظة والحذر واطمأن بنفسه على سلامة البوابة الإلكترونية المخصصة لكشف المواد المتفجرة، وظل يقوم بعمله حتى فجر الانتحارى نفسه فى قوة التأمين ما أدى لاستشهاده.
وأكدت أن الدولة لم تنس أبناءها أبدا وتتواصل معهم وتلبى كافة متطلباتهم والشهيد شرفنا حيا وميتا وفخورين به، وكلنا فداء للوطن، وأضافت أنه تم تغيير اسم مدرسة طريق الحرية الابتدائية بالإسكندرية إلى مدرسة الشهيد المقدم عماد محمد لطفى عبد المنعم الركايبى بالاضافة الى تكريم وزارة الداخلية لهم أكثر مرة وقضاء فريضة الحج مع والد ووالدة الشهيد ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مرتين وهو أعظم تكريم لنا.
◄ أرملة العميد علي فهمي: استشهد ويده على الزناد
الشهيد العميد على فهمى رئيس مباحث مرور المنيب واحد من هؤلاء الرجال الذين عاهدوا الله على النصر او الشهادة حتى يقضوا على الإرهابيين والخونة الذين استباحوا دماء المصريين.
الشهيد علي فهمي سالت دماؤه الطاهرة فى صباح السبت 9/1/2016 فى فخ نصبته إليه الجماعات الإرهابية بكل خسة ووحشية وانتهاكا صارخا لكل معانى الإنسانية حيث استهدفه مجموعة من الخونة وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص حال خروجه من منزله.
■ الشهيد عميد علي فهمي
حكت نهى عبد السلام أرملة الشهيد تفاصيل الفخ الإرهابي الذى نصبه الارهابيون لزوجها حال خروجه من منزله فى منطقة شبرامنت بالجيزة وذهابه إلى عمله مستقلا سيارة الشرطة برفقة أحد أفراد الشرطة إلى أن فوجئ بوابل من الأعيرة النارية صوبهم أودت بحياتهم ولم يكتف الإرهابيون بذلك بل قاموا بحرق السيارة وبداخلها المجند سائق السيارة ومنعوا المارة والإسعاف من الوصول لهم لإنقاذهم، وبعد ذلك سرقت العناصر الارهابية سلاحه الميرى وجهازين لاسلكيين كانا بحوزته استخدمه الارهابيون فيما بعد وكان ذلك سببا فى القبض على الخلية الارهابية المنفذة للحادث فى مزرعة تابعة لرجل أعمال إخوانى هارب إلى قطر وتم القبض على 9 ارهابيين وكميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات كانت الجماعات الارهابية تنوى استخدامها فى عمليات عدائية ضد الجيش والشرطة.
وأشارت إلى أنها تلقت خبر استشهاده كالصدمة ولم تصدق وفاة زوجها حتى بعد أن رأت جثته أمام عينها وتطلب الذهاب به إلى أقرب مستشفى لإنقاذه وأنها لا تدرى أن الوقت قد نفد وأن لكل اجل كتابا حتى جاء تكريم الشهيد بعد الحادثة بأسبوعين فى احتفالات عيد الشرطة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى محتضنا أسرة الشهيد بمشاعر الأب ومنحهم وسام البطولة والفدائية. وبنبرة عزة وفخر قالت إن البطل الشهيد استشهد وهو يده على الزناد مدافعا عن نفسه وعن وطنه حسبما أثبت تقرير الطب الشرعي.
◄ تامر العشماوي.. حروف من نور
◄ والدته: تضحياته تاج على رؤوسنا
■ كتب: محمد الزهيري
حقق العديد من البطولات والانتصارات حتى سقط بنار الغدر في إحدى الهجمات ليسجل اسمه بحروف من نور فى لوحة شرف الأبطال الذين صمدوا واستشهدوا باستبسال فى سبيل أمن الوطن وحمايته من عناصر الجماعات الإرهابية المتطرفة التي خرجت من جحورها عقب ثورة 30 يونيو.
وفي الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاده تحدثت الأخبار مع عفاف محمد عبد الغني والدة الشهيد العقيد تامر العشماوي وروت بثبات شديد واعتزاز كبير قصة استشهاده وقالت أنه استشهد يوم 20 يناير 2016 عقب قيام مجموعة من الارهابيين بإطلاق الاعيرة النارية عليه برفقة زملائه أثناء تواجدهم داخل أحد الأكمنة بميدان العتلاوي المجاور لقسم شرطة ثالث العريش، وكان قبل استشهاده بربع ساعة قد اتصل بهم للاطمئنان على ابنائه وأضافت انها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولكن هاتفه كان مغلقا وقالت: «انقبض قلبى من وقوع مكروه له مرة واحدة ولكن ظل الأمل يحدوني أن يرد على حتى فوجئت بالأهل يخبرونى بأن تامر استشهد».
■ الشهيد تامر العشماوي
وأضافت والدة البطل بفخر واعتزاز شديدين انه كان يقوم بأداء واجبه قبل أن تغتاله أيادى الغدر و الخسة فأسلم روحه لبارئه أثناء الدفاع عن وطنه هو وبعض زملائه فهم» تاج نضعه على رؤوسنا ووسام على صدورنا مدى الدهر»، مؤكدة أنه كان يحب عمله ومخلصا له ومحبا للخير وشديد الحرص على الدفاع عن الوطن وخدوم للجميع فهو لم يتوانى يوما عن مساعدة أحد.
وقالت والدة الشهيد انه رحل عن دنيانا تاركا ولدين هما سيف وفارس الذين تجد فيهما عوضا عنه وتقوم بزرع قيم الشجاعة و الوطنية فيهما ليسيرا على نفس الدرب الذى سلكه والدهما ويتحلوا بذات الطباع الحميدة.
وتابعت أم الشهيد أن زملاء الشهيد تامر من رجال الشرطة قادرون على الثأر من تلك الجماعات الإرهابية حتى يصبحوا عبرة لمن تسول له نفسه محاولة العبث بأمن البلاد، وأن يجعلونا نرى فيهم ما يريح قلوبنا ويشفى غليل صدورنا فنحن نعتز بأبنائنا الأبطال ونفتخر أيضا بنجاحات زملائهم عندما يحققون القصاص من أبناء الشر والارهابيين.
وأشارت إلى ان الرئيس السيسي نجح في التصدي للإرهاب وتحقيق التقدم والازدهار وأكدت على ضرورة دعم الشعب المصرى للسلطات المختصة حتى يتم اجتثاث الارهاب من جذوره، كما توجهت والدة الشهيد العشماوى برسالة لأمهات الشهداء قائلة «أقول لكل أم شهيد أن تصبر وتحتسب فأبطالنا اصطفاهم الله، واستشهادهم يعد تكريم لنا فشهداؤنا وسام على صدورنا وتاج على رؤوسنا».
◄ أرملة الشهيد العميد عامر عبد المقصود: رفض رفع علم القاعدة على قسم كرداسة
الشهيد البطل العميد عامر عبد المقصود نائب مأمور قسم كرداسة، وقف فى وجه جماعة الإخوان الإرهابية يوم فض رابعة والنهضة ودافع عن قسم كرداسة بكل ما اوتى من قوة حتى لقى ربه.
قالت نجلاء سامي، أرملة الشهيد العميد عامر عبد المقصود، إن زوجها استشهد يوم 14/8/2013 حيث تم الهجوم على قسم شرطة كرداسة باستخدام الأسلحة الثقيلة «الار بى جى والجرينوف والآلي» وتم الهجوم على القسم لرفع علم القاعدة لكن الشهيد عامر وكل زملائه تصدوا للمشهد البشع ثم تم الاقتحام وضربوه بمواسير حديدية على مخه وقطع شرايين اليد اليسرى له وضربه بخرطوش فى عينه وهو صائم وكان ذلك سادس يوم عيد الفطر المبارك 7 شوال وضربه برصاصة فى رجله حتى تعوق حركته لكن الشهيد كان بيقاوم حتى لا يرتفع علم القاعدة على منشأة تتبع وزارة الداخلية ثم نقل الشهيد على سيارة نصف نقل الى منطقة ناهيا وتم زف الشهيد فى منطقة ناهيا والا نتقام منه لانه يتبع لوزارة الداخلية وقامت المجرمة سامية شنن بضربه بحذائها وهو يحتضر ويطلب مياه ووضعت «مية نار» فى فمه وفارق الحياة بعد تعذيب بشع استمر لمدة اربع ساعات ونصف.
■ الشهيد عامر عبد المقصود
وتابعت أن الشهيد عامر كان يلقب بشيخ العرب لحرصه دائما على حل مشاكل الثأر بين العائلات وديا وكان إنسانا ذا خلق ولم يتخل عن أحد طلب مساعدته وكان يحفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم» مضيفة أنه حلم أنه دخل الجنة وكلم الله أثناء الحلم ورأى منزلته فى الجنة وكان إنسانًا ذا خلق ولم يتخل عن أحد طلب مساعدته، مضيفة أن الشهيد كان كابتن فريق كرة القدم بنادى الترسانة وحصل على كأس مصر 86.
◄ أسرة الأمين «أبو اليزيد»: اغتاله الإرهاب في الدرب الأحمر
■ كتب مصطفى يونس
جدع جدا، وكل المنطقة بتحبه، مش بيتأخر على حد فى حاجة، وكان بيكره الظلم وحصل على كلية الحقوق، هكذا تحدثت اسرة واصدقاء الشهيد الأمين محمود أبواليزيد، الذى استشهد يوم 19 فبراير 2019 فى الحادث الإرهابى الآثم، بمنطقة الدرب الأحمر بمحيط الأزهر، إثر إقدام الإرهابى على تفجير نفسه عندما وصل رجال الأمن إليه للقبض عليه.
محمود أو «حودة» كما يناديه أصدقاؤه، هو ابن منطقة الجدعان «إمبابة» كان مقررًا أن يسافر لأداء العمرة بعد أسبوع من يوم الحادث، إلا أن الأقدار كتبت له رحلة أفضل إلى الجنة، بعد أن نال الشهادة، تاركا وراءه سيرة عطرة وحب منقطع النظير بين اهالى الدرب الأحمر واهالى بلدة إمبابة
■ الشهيد محمود أبواليزيد
قال في حقه اهالي إمبابة: «الامين محمود او حودة كان من خيرة شباب إمبابة، راجل بمعنى الكلمة، لا نتذكر أن تسبب يومًا فى زعل أو حزن أحد يومًا، عمره ما أهان حد، وهو من سكان شارع أحمد عرابى فى إمبابة، وكان مقدما على العمرة واستخرج التأشيرة على آخر أسبوع فى فبراير وخلاص جهز شنطة السفر ،إلا أنه نال الشهادة أثناء قبضه على الإرهابي، ليرحل واحدًا من أبناء مصر الشرفاء فدى بنفسه وزملائه الوطن والأهالى وقدم روحه لمحاربة الإرهاب».
وقالت «شيماء. ج رسائل عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت العديد من الاتصالات الهاتفية، فحواها: شدى حيلك زوجك بطل.. لم تستوعب الزوجة هذه الكلمات حتى انهمرت الدموع من عينيها، وأسرعت إلى منطقة الدرب الأحمر في القاهرة، بعدما عرفت باستشهاد زوجها محمود أبواليزيد، أمين الشرطة وهى تصرخ : «تمنتها يا حبيبى ونلتها».. الشهيد حصل على كلية الحقوق وترك ثلاثة اطفال «هاجر، ومحمد، وأحمد»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.