أجمع مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية، ليصبح بذلك أول عضو في حكومة الرئيس دونالد ترامب. اقرأ أيضا | إسرائيل: مرشح ترامب لوزارة الخارجية صديق عظيم لبلادنا ويعد روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء. ومن المتوقع أن يحظى اختيار آخر، وهو جون راتكليف كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية، بتصويت سريع أيضا. اقرأ أيضا | ترامب يرشح السيناتور ماركو روبيو وزيرًا للخارجية في إدارته المقبلة ومن المتوقع اتخاذ إجراءات بشأن مرشحين آخرين، بما في ذلك بيتر هيغسيث، وهو محارب سابق ومقدم برامج في قناة فوكس نيوز، لمنصب وزير الدفاع، في وقت لاحق من الأسبوع. وقال السيناتور تشاك جراسلي من ولاية آيوا مع افتتاح الجلسة: "ماركو روبيو رجل ذكي للغاية وله فهم رائع للسياسة الخارجية الأميركية". ويوصف روبيو، العضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، بأنه "صقر تقليدي في السياسة الخارجية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إذ "بنى هويته السياسية حول دعم إطاحة الحكومات المتشددة، من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط إلى آسيا". وفي الشأن الإسرائيلي، أعرب روبيو مرارا وتكرارا عن دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولعمله العسكري ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، واتهم إدارة الرئيس جو بايدن ب"عدم بذل ما يكفي لدعم حليفها". كما دان قرارات بعض الحلفاء الغربيين بتعليق أو تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي، باعتبارها "تقوض قدرتها على الدفاع عن نفسها". اقرأ أيضا | مواقفه متشددة مع الصين وإيران.. من هو «روبيو» الذي اختاره ترامب للخارجية؟ وبعد أن فرضت الخارجية الأميركية عقوبات في أغسطس على كيانات إسرائيلية قالت إنها متورطة في "عنف المستوطنين المتطرفين" في الضفة الغربية، قال روبيو إن الخارجية "تقوض حليفا أميركيا".