أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر، عن اختياره السناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا ليكون وزيراً للخارجية في إدارته المقبلة، وفقا لما أشارت صحيفة نيويورك تايمز. وقد وصف ترامب في بيان له روبيو ب"المدافع القوي عن أمتنا، والصديق المخلص لحلفائنا، والمقاتل الشجاع الذي لن يتراجع أمام أعدائنا". وجاء هذا الإعلان بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 5 نوفمبر 2024، ليضيف إلى فريقه السياسي فريقاً من الخبراء في مجال السياسة الخارجية والأمن الوطني. أقرا أيضا a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4488497/1/%D8%A5%D9%86%D9%81%D9%88%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-" title="إنفوجراف.. من هو "ماركو روبيو" المرشح لوزير خارجية أمريكا؟"إنفوجراف.. من هو "ماركو روبيو" المرشح لوزير خارجية أمريكا؟ أشارت نيويورك تايمز أن انتخاب ماركو روبيو لهذا المنصب كان متوقعاً، حيث كان يشغل سابقاً منصباً بارزاً في السياسة الخارجية وكان أحد أبرز المنافسين لترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 2016. ماركو روبيو، الذي تم انتخابه لأول مرة في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2010، هو معروف بمواقفه الصارمة تجاه الصين وإيران وفنزويلا، وهي دول كان ترامب قد انتقدها بشكل متكرر خلال حملته الانتخابية. وأوضحت الصحيفة أن روبيو يُعتبر من أبرز السياسيين الذين تبنوا سياسات متشددة تجاه هذه الدول، وهو ما يتماشى مع مواقف ترامب التي اتسمت بتشديد الضغوط على هذه الدول في فترته الرئاسية السابقة. وأعرب ترامب عن ثقته الكبيرة في روبيو قائلاً إنه سيعمل على تعزيز مكانة الولاياتالمتحدة على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن "ماركو روبيو سيكون عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات مع حلفائنا وحماية مصالحنا في أنحاء العالم". أشارت نيويورك تايمز إلى أن روبيو كان أحد الأسماء المرشحة بقوة لأن يكون نائباً لترامب في انتخابات 2020، إلا أن الاختيار في النهاية وقع عليه ليشغل منصب وزير الخارجية، مما يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به ترامب تجاهه في مجال السياسة الخارجية. من المتوقع أن يتم تأكيد ترشيح روبيو لهذا المنصب في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال الأسابيع المقبلة، فيما يتطلع الكثيرون إلى رؤية كيفية تطوير سياسات الإدارة الجديدة في التعامل مع القضايا الدولية الأكثر تعقيداً.