رحل عن عالمنا اليوم الإثنين، عملاق التعليق المصري ميمي الشربيني، نجم النادي الأهلي الأسبق، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز ال 87 عامًا. مشوار ميمي الشربيني محمد عبد اللطيف الشربيني، الشهير بميمي الشربيني، من مواليد 26 يوليو 1938، هو لاعب كرة قدم سابق ومعلق رياضي شهير، لعب للنادي الأهلي المصري أكثر من 14 عاماً كما لعب للمنتخب المصري العسكري. بدأ ميمي الشربيني مشواره مع الكرة في النادي المصري، ولفتت موهبته أنظار الكبيرين الأهلي والزمالك، وسعى الأخير بقوة لضمه لصفوفه، لكن حبه للأهلي جعله يرفض هذا العرض، حتى نجح كشاف الأهلي التاريخي عبده البقال في تحقيق حلمه بالانتقال للأهلي مع زميله وقتها طه إسماعيل. استهل الشربيني اللعب مع النادي الأهلي في مركز الجناح الأيسر، بجوار قائد الهجوم الأيسر وقتها محمود الجوهري، وسريعاً ما أطلق عليه الراحل نجيب المستكاوى لقب "النفاثة" لسرعته الفائقة في هذا المركز وقدراته الاستثنائية في صناعة الأهداف. بزغ نجم الشربيني في مباراة القمة بدوري منطقة القاهرة في إبريل 1958 حين لعب بديلاً لهداف الفريق المصاب توتو، وتألق الشربيني في هذه المباراة وسجل هدفاً أسهم به في فوز الأهلي 3-0، بعدها في الموسم ذاته سجل هدفين في الزمالك في نهائي كأس مصر الذي انتهى بالتعادل 2-2 واقتسام الفريقين للقب. اقرأ أيضًا: وفاة ميمي الشربيني «كروان التعليق» وكان رابع وآخر أهدافه في القمة في مباراة نوفمبر 1960 والتي سحق فيها الأهلي غريمه التقليدي بنتيجة 4-1. فى نهاية الستينيات وبعد اعتزال أغلب نجوم الفريق، استمر الشربيني مع الفريق الجديد الذى أطلق عليه "فريق التلامذة" ليطلق عليه المستكاوى لقباً جديداً هو "الألفة".. كما عاصر الشربيني أجيال الضظوي وصالح سليم ورفاقهم وكان شاهداً على بدايات الجيل الجديد الذى تألق في السبعينيات بقيادة حسن حمدي والخطيب وإكرامى وزملائهم. لعب ميمي الشربيني بقميص الأهلي أكثر من 175 مباراة سجل خلالها 28 هدفا، وحقق مع القلعة الحمراء 4 بطولات دوري أعوام "1957-1958، 1958-1959، 1960-1961، 1961-1962"، وثلاث بطولات لكأس مصر في مواسم "1957-1958، 1960-1961، 1965-1966"، وكأس منطقة القاهرة "1957-1958"، وكأس الجمهورية المتحدة "1961". نجح ميمي الشربيني في اختبار الإذاعة في فبراير 1976 ليصبح أحد ألمع معلقي الكرة المصرية عبر تاريخها. أبرز ألقابه تم إطلاق العديد من الألقاب على الراحل ميمي الشربيني، منها: النفاثة، الذي أطلقه عليه الراحل نجيب المستكاوي، والألفة، الذي أطلقه عليه في نهاية الستينيات، كما حصل على لقب كروان التعليق.