التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة أمس فى بور سودان مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الشقيق فى بور سودان.. وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن عبد العاطى نقل تحيات الرئيس السيسى إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالى السوداني، مؤكداً على استمرار مصر فى بذل مساعيها الحثيثة لتحقيق الاستقرار فى السودان الشقيق، معرباً عن تضامن مصر الكامل مع السودان ودعمها لاستقراره وأمنه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه. وشدد الوزير عبد العاطى على الروابط التاريخية الوثيقة التى تربط بين البلدين، مؤكداً الحرص على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين. واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الهادفة لدعم الاستقرار بالسودان الشقيق واستئناف نشاطه فى الاتحاد الإفريقي، مرحباً بقرارات مجلس السيادة بشأن الإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.. من جانبه، طلب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان نقل تحياته وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسى لإيفاده وزير الخارجية إلى بورسودان للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، كما طلب نقل شكر وتقدير الشعب السودانى لأوجه الرعاية التى قدمتها مصر للمواطنين السودانيين الذين لجأوا إلى مصر خلال الفترة الأخيرة، وأشاد بعقد امتحانات الثانوية العامة بنجاح لأبناء الجالية السودانية فى مصر الذين تجاوز عددهم 28 الف طالب.. كما التقى عبد العاطى مع مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى فى بور سودان، وأكد على دعم مصر للمؤسسات السودانية وسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه. اقرأ أيضًا| وزير الخارجية يشدد على دعم مصر لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه ونوه عبد العاطى إلى التسهيلات التى تقدمها مصر للمواطنين السودانيين لتيسير إقامتهم فى مصر لحين عودتهم. وفى لقائه مع نظيره السودانى على يوسف الشريف أكد د. بدر عبد العاطى أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، والحرص على بذل كافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان الشقيق، وأعرب عن التقدير للخطوات التى اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية، بما يعكس الحرص على رفع المعاناة عن المواطنين السودانيين. وتناول الوزيران ملف الأمن المائى، وأعربا عن تثمينهما التعاون والتنسيق المستمر بشأن هذه القضية الحيوية بغرض تأمين المصالح الوجودية المشتركة للشعبين، واتفقا على استمرار التنسيق بصورة وثيقة بما يضمن صون وحماية الأمن المائى لكلا البلدين باعتباره أمراً لا تهاون فيه.