تتوقع إسرائيل أن يتم الإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة مع حماس وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وأوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات أن "المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل 33 حالة إنسانية" من بين الرهائن. وتعتقد دولة الاحتلال بأن الرهائن المتوقع الإفراج عنهم ممن هم على قيد الحياة، رغم أنها لم تتلقَ تأكيدًا بشأن مصيرهم بعد، وفقًا للتقرير. وأكد مصدران مقربان من حماس على دراية بالمحادثات لوكالة فرانس برس أن المرحلة الأولى ستتضمن الإفراج عن 33 رهينة. وأضاف التقرير "إذا تم تنفيذ المرحلة الأولى، فبحلول اليوم السادس عشر من سريان الاتفاق، ستبدأ إسرائيل في التفاوض على المرحلة الثانية للإفراج عن باقي الأسرى (الجنود الذكور، الرجال في سن الخدمة العسكرية، وجثث الرهائن الذين قُتلوا)". وكانت حماس أشارت الأسبوع الماضي إلى أنها وافقت على الإفراج عن 34 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه سيسمح لإسرائيل بالحفاظ على "منطقة عازلة" في قطاع غزة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى. أما صحيفة هآرتس فقالت "وفقًا للمرحلة الأولى من الاتفاق، لا يُتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة حتى تتم إعادة جميع الرهائن، لكنه سيسمح بانتقال السكان من جنوبغزة إلى شمال القطاع". ويتطلب تنفيذ الاتفاق موافقة الحكومة الإسرائيلية، وفقًا للتقارير. من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن "على وشك" أن يُنجز. وقال بايدن في خطاب وداعي في وزارة الخارجية "في الحرب بين إسرائيل وحماس، نحن بصدد إبرام اتفاق كنت قد طرحته بالتفصيل قبل أشهر وهو الآن على وشك أن يتحقق" في إشارة إلى خطة لهدنة من ثلاث مراحل كشف عنها أواخر أيار/مايو. ويبدو أن نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات تتعلق بديمومة أي وقف لإطلاق النار وحجم المساعدات الإنسانية للقطاع. ومن بين القضايا التي أعاقت التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، شروط وقف إطلاق النار التي سيتم بموجبها تبادل الأسرى وحجم المساعدات الإنسانية لغزة وعودة سكان غزة النازحين إلى ديارهم وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وإعادة فتح المعابر الحدودية. ولطالما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل قاطع انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة.