أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يولى اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي وضرورة ربطه بالصناعة، كجزء من استراتيجية الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. جاء ذلك خلال لقائه بالمهندس إسلام الفيشاوي رئيس مجلس أمناء مدينة السادات وذلك بمقر جهاز تنمية مدينة السادات بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة وبعض وكلاء مجلس أمناء مدينة السادات. وأشار رئيس الجامعة أهمية الاستثمار في البنية التحتية للبحث العلمى من خلال إنشاء العديد من المدن العلمية والمراكز البحثية المتطورة، التي تعمل على توفير بيئة تشجع على الابتكار في مجالات مثل الطاقة، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة، وهذا ماتسعى جامعة المنوفية فى خطتها الاستراتيجية لتنفيذه من خلال إنشاء مراكز بحثية متطورة وجامعة تكنولوجية فى مشروع امتداد الجامعة بمدينة السادات. اقرأ أيضاً| تعاون بين معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية و«تيودور بلهارس» وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بهذا اللقاء الذي يأتى فى إطار متابعة أعمال مشروع إمتداد جامعة المنوفية فى مدينة السادات، مشيدا بأنشطة مجلس أمناء مدينة السادات والذى يعد هيئة استشارية وتنظيمية تهدف إلى تطوير وتنظيم مدينة السادات، ويضم مجموعة من الشخصيات البارزة في مجالات الإدارة والاقتصاد والصناعة، ويعمل على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مدينة السادات. وأشاد رئيس مجلس أمناء مدينة السادات بما وصلت إليه جامعة المنوفية من تقدم ملحوظ على كافة المستويات، مؤكدا على أهمية دور الجامعات لتنشئة أجيال تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة وأن التعليم والتدريب من أهم وسائل تمكين الأفراد، مما يساهم في تحسين الكفاءة الإنتاجية، وزيادة الابتكار، وخلق فرص العمل، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وبالتالي، يعد الاستثمار في العنصر البشري من خلال التعليم، وتطوير المهارات، وتحسين الصحة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، من الضروريات لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة. وتناول اللقاء الحديث عن مشروع امتداد جامعة المنوفية فى مدينة السادات على 200 فدان وما يضمه المشروع من أفكار جديدة تماشيا مع استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتركيز على استخدام نتائج البحث العلمي في تطوير الحلول التقنية التي تساهم في حل المشكلات الصناعية وتطوير القطاعات المختلفة لخدمة مدينة السادات الصناعية إيمانا بأهمية ربط البحث العلمى بالصناعة وتحقيق التكامل بين التعليم والصناعة والتعاون من أجل تحسين الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية. كما ناقش الطرفان سبل التعاون المشترك التى يمكن تنفيذها لربط البحث العلمي بالصناعة والتى من أهمها تأسيس شراكات استراتيجية بين الجامعة والصناعة لتبادل المعرفة والتكنولوجيا، وتوفير التمويل اللازم للبحث العلمي من خلال الصناعة والهيئات الاستثمارية، كما يمكن تنظيم المؤتمرات والورش المتنوعة لتبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين ورجال الصناعة. وفى ختام اللقاء تبادل رئيس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء الدروع التذكارية.