اعتبر إيلون ماسك، اليوم الأحد 5 يناير، أن حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتطرف يجب أن يغير زعيمه نايجل فاراج، بعدما أعلن دعمه سابقا. وقال ماسك على منصة إكس "حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد. فاراج لا يملك ما يلزم". كان فاراج من أبرز الشخصيات الداعمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويتزعم حزب الإصلاح المناهض للهجرة والذي يشهد تزايدا في شعبيته. وهو عضو في البرلمان منذ يوليو/ تموز الماضي، وأعلن مؤخرا أنه يجري "مفاوضات" بشأن تمويل حزبه مع إيلون ماسك الذي التقاه في منتصف كانون الأول/ديسمبر في مقر إقامة دونالد ترامب بولاية فلوريدا الأميركية. لم يتأخر نايجل فاراج في الرد الأحد قائلا "حسنا، هذه مفاجأة! إيلون شخص مميز، لكنني لا أتفق معه على هذا الأمر". وأدلى الملياردير المقرب من دونالد ترامب بالعديد من التعليقات في الأيام الأخيرة حول السياسة البريطانية، فهاجم مرارا حكومة العمالي كير ستارمر ودعا إلى انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون. روبنسون شخصية بارزة في أوساط اليمين المتطرف البريطاني، وحُكم عليه في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول بالسجن 18 شهرا لانتهاكه قرارا قضائيا صدر عام 2021 يمنعه من تكرار تعليقات تشهيرية تجاه لاجئ سوري. وكان نايجل فاراج قد أعرب الجمعة عن موقف مغاير بشأن روبنسون، قائلا "ما زلت أعتقد أن تومي روبنسون ليس جيدا للإصلاح ولن أتخلى أبدا عن مبادئي".