كشف تقرير صادر عن المخابرات العسكرية الأوكرانية (HUR) عن تحركات عسكرية روسية تهدف إلى نقل معدات عسكرية وأسلحة من سوريا إلى ليبيا عبر البحر الأبيض المتوسط. وأفاد التقرير أن القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس السورية تشهد استعدادات مكثفة، حيث تتجمع السفن الحربية، بما فيها السفن البرمائية الكبيرة "إيفان جرين" و"ألكسندر أوريفكوفسكي" وسفينة الشحن الجاف "سبارتا"، التي من المتوقع أن تصل إلى طرطوس في 5 يناير 2025. اقرأ أيضًا| حوار| خبير دولي: 4 سيناريوهات أمام روسيا في سوريا iframe allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen="" frameborder="0" height="870" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" src="https://www.youtube.com/embed/8fH1Xz5-5Pc" title="تحالف إسقاط "الأسد".. خريطة التنظيمات المسلحة في سوريا" width="624" كما أوضح التقرير أن رئيس أركان اللواء 121 من سفن الهجوم البرمائية التابعة للأسطول الروسي، الكابتن من الرتبة الأولى دافيتيان يوري ألبرتوفيتش، متواجد على متن إحدى هذه السفن للإشراف على العمليات. ومن المقرر أن تصل سفينتان روسيتان إضافيتان، وهما سفينة الشحن "سبارتا 2" وناقلة النفط "إيفان سكوبيليف"، إلى الميناء السوري في 8 يناير 2025. وتشير المعلومات إلى أن السفينتين في طريقهما لعبور مضيق جبل طارق حالياً. وتهدف روسيا، وفق التقرير، إلى استخدام سفن الشحن "سبارتا" و"سبارتا 2" لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا، بينما تستعد الفرقاطة الروسية "الأميرال جولوفكو"، العاملة في المجموعة العملياتية للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، للتزود بالوقود ضمن هذه العمليات. وفي سياق متصل، ذكر التقرير أنه تم تفريغ ناقلات جند مدرعة، يُعتقد أنها أُحضرت من سوريا، في مطار بمنطقة فلاديمير داخل روسيا، مما يثير تساؤلات حول الغرض النهائي لهذه التحركات العسكرية. تأتي هذه التطورات وسط تصاعد القلق الدولي بشأن دور روسيا المتزايد في أفريقيا والشرق الأوسط، مما يعزز نفوذها في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.